- هناك بعض التطبيقات التي اهتمت واعتنت بالميراث يستطيع الشخص أن يقوم بتنزيله في جواله وهو: ( تطبيق المواريث )
ويكون ذلك بأن تدخل بيانات المسألة وسيظهر لك حلها بالدليل الشرعي ونصيب كل وارث فى وقت سريع جدا لا يتجاوز الثواني.
- فكل ما عليك فعله عند تنزيل التطبيق هو أن تقوم بإدخال بياناتك الصحيحة، ومن ثم الضغط على زر الحل، وستظهر لك نتيجة المسألة، مع تحليلها، مبينًا نصيب كل وارث على حدة، ونسبة هذا النصيب من التركة.
- وقد اشتمل هذا التطبيق على الدقة العالية واشتمل على جميع الأمور التي تتعلق بالميراث .
- وقد قام على إخراج هذا التطبيق مجموعة متميزة من الباحثين الشرعيين والفنيين الذين تخصصوا بعلم الميراث، وتم مراجعته وتدقيقه واختباره أكثر من مرة من علماء متخصصين في علم الفرائض لإثبات صحته.
- وقد زود هذا تطبيق المواريث بمكتبة علمية متكاملة لكل ما يتعلق بعلم بالمواريث.
- كما أن لهذا التطبيق ميزة كبيرة لأنه يربط النتائج بالأدلة الشرعية فيعطي التطبيق عمقًا وثقة لدى المستخدم، حيث أنه كما ذكرنا لا يكتفي بإخراج نصيب الفرد من الميراث في المسألة المعروضة، بل يدعم الحل بالدليل الشرعي من القرآن والسنة الذي يستند إليه هذا الحل، من أجل أن يعطي المستخدم مصداقية عالية في استخدامه، وبرهانَا واضحا على دقة الحل وصوابه.
- وقد حرص الإسلام أشد الحرص على أن يكون توزيع الميراث بشكل عادا وصحيح في المجتمع الإسلامي، ومن هنا كان تشريعه المتقن لنظام الميراث .
- ولدقته فقد أبهر علماء الشرق وعلماء الغرب، لأنه ينظر إلى الجوانب المتعددة في حياة المسلم والفرد، فيراعي ويشمل درجة القرابة بين الوارثين، ومنظومة التكاليف التشريعية الأخرى في الإسلام،
- وقد طور هذا التطبيق بواسطة شركة الدار العربية لتقنية المعلومات فقد حملت على عاتقها تقريب العلوم الإسلامية وتحويلها إلى علوم برمجية ليسهل تقديمها إلى جميع المسلمين من العلماء والباحثين بطرق سهلة وميسرة.
- إضافة إلى أنه يعتبر أداة قوية وفعاله ومهمة لتدريب طلبة العلم لإتقان هذا العلم الشرعي الذي يتصف بالدقة والأهمية. وذلك لدقته ولسهولة استخدامه ولأنه يشمل على كافة مسائل الميراث التي يمكن أن تعرض على الواقع.
- فنظام الميراث الإسلامي هو علم من أشرف العلوم الدينية وأشرفها وأنفعها وهو ركن مهم جدا من أركان الاقتصاد في الإسلام؛، والنبي صلى الله عليه وسلم قد حثنا على التفقه به وتعلمه كما يجب، وذلك حفاظا على إيصال الحقوق إلى كل فرد، وذلك تطبيقا لشرع الله تعالى وإنصياغا لأوامره، وضمانا للعدالة الاجتماعية، والتوزيع العادل للأموال والممتلكات.
- وتوزيع الميراث كما قرره الشرع يحفظ الترابط الأسري المبني على المحبة والمودة والتكافل وتحقيق العدالة الاجتماعية.
- وقد راعى الإسلام العدل في توزيع الميراث كلاً حسب نصيبه فمثلاً نجد أن الإسلام عطى للذكر مثل حظ الأنثيين إنما هي مسألة حساب لا مسألة عواطف، والعدل يقتضي أن يعطى كل حسب حاجته فالرجل هو الذي ينفق وهو الذي يدفع المهر وهو الذي مطلوب من التعليم والعلاج والسكن والمأكل والمشرب والملبس، بينما المرأة غير مطلوب منها هذه الأمور لذلك كان نصيب الرجل ضعفي نصيب المرأة.
- أما ما ينادي به البعض اليوم من المساواة في الميراث بين الذكر والأنثى بقولهم هذه حقوق الإنسان، فقد رفضه الإسلام بالكلية لأنه ينقص من حق المرأة - وهذا يدل على أن الإسلام راعى حق المرأة وشرفها وحفظها أكثير بكثير ممن يدعون أنهم ينصفون المرأة!!!
-بل إن الشرع قد توعد من يحرم المرأة من ميراثها لغير سبب شرعي كالردة مثلا، بالعذاب الشديد في الآخرة.