ما هي أعطى وأخواتها في اللغة العربية وما الغرض من استخدامها وكيف يتم إعرابها

تقسم الافعال لأفعال لازمة وهي الافعال التي لا تحتاج لمفعول به لاتمام المعنى , وافعال متعدية وهي التي تحتاج مفعولاً او اكثر ليتم معناها.

وتقسم الأفعال التي لا تكتفي بمفعول واحد، بل تطلب مفعولين، الى أنواع , ومنها :

 

1- أفعال تدل على معنى الإعطاء، مثل: أعطى- وهب - منح - كسا - ألبس - سمَّى – نقص- زاد ، فتقول:

وهبتُ الطفل هدية.

 

2- أفعال القلوب وقد سميت كذلك؛ لأن معانيها متصلة بالقلب كالشك واليقين.

 

أعطى وأخواتها:

 ١ - هي "أعطى، سأل، منح، منع، كسا، ألبس".

 ٢- حكمها:

 تنصب اعطى واخواتها مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، وأحدهما فاعل في المعنى، فإذا قلت "اعطيت الطفل دفتراً" فـ "الطفل" مفعول أول وهو فاعل في المعنى لأن العطاء قام به و "دفتراً" مفعول ثان.

 وظاهر أن المفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، لأنه لا يقال: الطفل دفتر".

٣- أحوال مفعوليها في التقديم والتأخير:

الأصل في هذه المفاعيل ان يقدم ما كان فاعلا في المعنى، تقول: "ألبست محمداً حزاماً". كما تقول: "الكتاب أعطيتكه". وقد يكون تقديمه واجبا أو ممتنعا.
 فالواجب في ثلاثة مواضع:

(الاول) عند حصول اللبس، نحو "أعطيت محمدا خالدا".
(ثانيهما) أن يكون المفعول الثاني محصورا فيه نحو "ما أعطيت خالدا إلا درهما".
(ثالثهما) أن يكون الثاني اسما ظاهرا والأول ضميرا متصلا نحو {إنا أعطيناك الكوثر} (الآية الأولى من سورة الكوثر "١٠٨") .

والممتنع في مواضع ثلاثة :
(الأول" أن يكون الفاعل في المعنى محصورا فيه نحو "ما أعطيت الدرهم إلا حساماً".
(الثاني) أن يكون الأول ظاهرا، والثاني ضميرا متصلا نحو "الدرهم أعطيته حساماً".
(الثالث) أن يكون مشتملا على ضمير يعود على الثاني نحو "أعطيت القوس باريها".