يوجد العديد من الأنواع الخاصة بضمور المادة البيضاء للدماغ والذي يحدث بسبب التأثير الخاص الذي يحدثه على المايلين بحيث يؤدي لانحلالها. وهذا يعني أن الأطفال وهم الفئة التي تصاب بهذا المرض كونه وراثياً سوف يكون لديهم العديد من المشكلات التالية:
- مشاكل في التوازن والحركة بسبب التأثير على محاور الخلايا العصبية الحركية
- الإعاقات في التعليم والسلوك
- مشاكل مع المثانة
- صعوبات في التنفس
- مشكلات في التطور والنمو
- مشاكل في السمع والكلام والرؤية
- اضطرابات في وظيفة والتحكم بالعضلات
- التشنجات
على سبيل المثال ، يسبب مرض كانافان Canavan disease، أحد أشكال ضمور المادة البيضاء بالدماغ، انخفاض في قوة العضلات وخاصة في الرقبة وتكون السيقان مكونةً بشكل غير طبيعي والذراعين مضمومة بشكل غير طبيعي. قد يكون هنالك مشكلات أخرى مثل العمى والصرع أيضا.
وقد بعد وقت قصير من ولادة الرضيع قد تظهر الأعراض الخاصة بالمرض، وأحياناً في وقت متأخر من مرحلة البلوغ، على سبيل المثال ، قد تظهر أعراض مرض Refsum عادة حول سن 20، ولكن يمكن أن يحدث في وقت متأخر من سن 50 عاماً وتشمل أعراضه انحطاط في شبكية العين وفقدان السمع وضعف أو فقدان حاسة الشم
على الرغم من أن كل نوعٍ مختلف عن الآخر، إلا أن المشكلة الأكثر شيوعاً هي أن صحة الطفل تزداد سوءاً في آخر المطاف بطريقة أو بأخرى ، وعلى الرغم من أنه يبدو جيداً في البداية. فسوف يحدث خسارة في النظر أو السمع أو الكلام أو قدرتهم على تناول الطعام أو حركاتهم أو إدراكهم. يمكن أن يكون تحديد ضمور المادة البيضاء بالدماغ أمراً صعباً لأن العلامات يمكن أن تختلف كثيراً من مريضٍ لآخر.
وللمزيد من المعلومات عن ضمور المادة البيضاء قم بالنقر على أي من الأسئلة التالية: