الداء البروتيني السنخي الرئوي هو مرض رئوي ناتج عن تراكم البروتينات والدهون والمركبات الأخرى (المعروفة مجتمعة باسم المؤثر السطحي) في الحويصلات الهوائية للرئتين، والحويصلات الهوائية هي البنية الرئيسية المكونة للرئة هيث تستقبل الهواء ويحدث فيها تبادل للغازات بين الرئتين والدم.
داء الحويصلات البروتيني هو مرض نادر يصيب حوالي فرد واحد من كل 100,000 فرد في جميع أنحاء العالم، عادة ما يظهر في البالغين، ولكن قد يظهر أيضا عند الأطفال حديثي الولادة.
الأعراض المصاحبة للمرض البروتيني السنخي الرئوي:
- صعوبة في التنفس وضيق في النفس.
- آلام أو ضيق في الصدر.
- الحمى.
- فقدان الوزن.
- السعال (في بعض الأحيان، ولكن ليس دائما).
- أعراض نقص الأكسجين في الدم، أعراض مشابهة لأعراض فقر الدم.
- ارتياد الأظافر (نمو غير طبيعي للأظافر)
العلامات الظاهرة عند الشخص المصاب بالداء البروتيني السنخي الرئوي:
عندما يقوم الطبيب بفحص الشخص المصاب باختبارات متعدد فإنه ستظهر مجموعة من العلامات التي تدل على إصابة الشخص بالداء البروتيني السنخي الرئوي وهي:
- عندما يقوم الطبيب بفحص الرئة عن طريق الاستماع إلى صوت التنفس الرئوي عبر السماعة الطبية فإنه سيسمع صوت غير طبيعي أشبه بصوت طقطقة.
- القيام بفحص عينة الدم، يظهر وجود اضطرابات في نسبة الغازات في الدم.
- يتم استخدام فحوصات الوظائف الرئوية لتقييم مدى جودة عمل الرئتين، حيث يظهر الفحص خلل في القيم الناتجة.
- تعتبر الأشعة السينية للصدر أو التصوير المقطعي المحوسب من الفحوصات الهامة جداً لتشخيص الداء البروتيني السنخي الرئوي.
- تنظير القصبات هو تقنية تتضمن استهداف الشعب الهوائية باستخدام عدسة رقيقة، حيث يتم الكشف عن الأنسجة المبطنة للشعب الهوائية، ويمكن أن يتم أخذ خزعة عن طريق هذا الفحص ثم يتم دراسة هذه الخزعة مخبرياً.