قال تعالى:" وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه " 39 سورة الكهف
وقال تعالى:"أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ " 54 سورة النساء
وقال تعالى :" ومن شر حاسد إذا حسد " سورة الفلق
قال صلى الله عليه وسلم : ما يمنع أحكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه وماله فليُبَرِّك عليه، فإن العين حق " رواه أحمد والحاكم
العين والحسد توأمان :
ولكن العين في كل إنسان نسبة إعجاب بنفسه أو في غيره وهذا أصل العين وهي حق كما في الحديث
وأما الحسد فهو النتيجة السلبية للعين وهي المرحلة بعد الحقد والعداوة من شخص على صاحب النعمة :
قال صلى الله عليه وسلم :" إيَّاكُم والحسدَ ؛ فإنَّ الحسدَ يأكلُ الحسَناتِ ؛ كما تأكلُ النَّارُ الحطبَ أو قال : العُشْبَ " رواه أبو داود
وأما الأعراض فهي نسبية من شخص لآخر فقد تزداد وتنقص بحسب قوة العين وحقد النفس على المقابل وعقدة النقص عند الحاسد حتى ولو لم يكن عنده نقص أصلا يعني المشكلة في قناعته والرضا بالأرزاق ومن هذه الأعراض :
* التغير المفاجئ لحال الإنسان دون مقدمات أو أسباب في الحياة الزوجية أو العمل أو الأهل أو الناس عموما
* وجع الرأس الدائم دون علاج أو سبب
* الهروب من سماع القرآن والتثاقل منه
* العجز والتثاقل عن المهام اليومية دون أسباب منطقية
* رؤية أحلام مزعجة كالأسد أو الحشرات تملأ البيت أو صور قبيحة مرعبة
* الحماوة في الجسم دون سبب
* الرغبة في البكاء دون أي سبب أو عند سماع الرقية والتثاؤب
وكل ما ذكرناه يجب دراسة الأسباب أولاً ولا نحكم بالحسد أو العين أو نتهم الآخرين وعندنا مشاكل نفسية أو معاصي وذنوب وتقصير في حقوق الدين أو حق النفس أو حقوق الآخرين أو لا نلقي لوما على الآخرين ونحن سبب ما يحصل لنا
فهذا مهم جدا لأن الكثيرين يتحججون بالحسد والعين ولايرون تقصيرهم
والوقاية :
بالصلوات الخمس
وأذكار الصباح والمساء
والعلاج :
بالرقية الشرعية ( الفاتحة والبقرة وآية الكرسي والمعوذات )
والتوجه إللى الواحد الأحد الفرد الصمد بالدعاء والرجاء والتضرع