تتمثل أعراض اضطراب التحدي المعارض بالسلوكيات الآتية لدى الأطفال والمراهقين تجاه مصادر السلطة وفق وجهة نظرهم والمتملثة بالوالدين أو المدرسين أو حتى غيرهم؛ كزملائهم أو أقرانهم:
- الجدال المستمر مع البالغين.
- نوبات من الغضب المتكرر.
- عدم السيطرة على الانفعالات.
- رفض الامتثال للطلبات والقواعد.
- محاولة إزعاج أو مضايقة الآخرين بشكلٍ متعمد.
- إلقاء اللوم على الآخرين بسبب أخطاء ارتكبها الطفل من تلقاء نفسه.
- الاستياء والانزعاج بسهولة من الآخرين.
- الحقد والميل إلى الانتقام.
- التلفظ بالشتائم والتحدث بفظاظة.
يتراوح اضطراب التحدي المُعارض في شدته بين الأطفال المصابين به، كالتالي:
- خفيف، فتظهر الأعراض في مكان واحد؛ كالمنزل أو المدرسة.
- متوسط، فتظهر بعض الأعراض لدى الطفل في مكانين على الأقل.
- شديد، فتظهر معظم الأعراض في 3 أماكن أو أكثر.
ولكن قد تتسائل: كيف يمكنني تمييز علامات وأعراض اضطراب التحدي المعارض لدى طفلي؟
في الحقيقة قد يكون من الصعب أحيانًا تحديد فيما إذا كان طفلك يعاني من اضطراب التحدي المعارض أم لا، ولكنني أنصحك بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة خاصة في حال أظهر طفلك بعضًا من السلوكيات والأعراض السابقة بنسبة أعلى من أقرانه أو الأطفال الآخرين أو في الحالات الآتية:
- إظهار الطفل للمشكلات السلوكية باستمرار لمدة 6 أشهر على الأقل.
- غالبًا ما يعاني الطفل من مشاكل في المدرسة وفي تكوين الصداقات، وذلك كنتيجة مباشرة للسلوك السلبي للطفل.
- انخفاض الأداء الإيجابي العام للطفل بشكل ملحوظ بسبب سلوكياته الصعبة.
هل يمكن أن يصيب اضطراب التحدي المعارض البالغين؟
بالرغم من كون هذا الاضطراب أكثر شيوعًا لدى الأطفال إلا أنّه قد يصيب البالغين أيضًا، وقد تتداخل الأعراض التي قد تظهر لدى البالغين مع بعض الاضطرابات السلوكية والنفسية الأخرى، كما قد يتشابه بعضها مع الأعراض التي قد تظهر على الأطفال، ومنها الآتي:
- الشعور بالغضب العام تجاه المجتمع.
- الشعور بسوء الفهم أو عدم الإعجاب.
- الكره أو الرفض القوي لجميع أنواع السلطة؛ كسلطة الرؤساء في العمل.
- التمرد على القوانين والقواعد.
- الدفاع عن النفس بقوة وعدم تقبل النقد والنصح.
- لوم المصاب للآخرين على الأخطاء والممارسات السلبية التي قام بها من تلقاء نفسه.
15 مشاهدة
