يقوم المضاد الحيوي بعلاج الالتهابات التي يكون سببها بكتيري فقط، اما بالقضاء على البكتيريا او بإيقاف نومها وانتشارها في الجسم، وبالتالي الحد من العدوى، وعندما يصرف الطبيب المضاد الحيوي للمريض لابد من اكمال الجرعة الموصى بها، حتى في حال شعر المريض بتحسن او اختفاء الأعراض الناجمة عن الالتهاب المصاب به، لأن عدم اكمال المضاد الحيوي يؤدي الى عدة مخاطر من اهمها :
. ضعف جهاز المناعة للجسم ومع الوقت يزيد من مقاومته لأعداد كبيرة من المضادات الحيوية، فتزداد فرصة انتشار الأمراض والعدوى.
. عدم إكمال الجرعة المناسبة من المضاد الحيوي يؤدي الى عدم القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى بشكل كامل، بالتالي موت جزء من البكتيريا المسببة للعدوى والجزء المتبقي منها يحاول ان يطور من نفسه وبالتالي تزداد القوة والمقاومة البكتيرية وتقل فاعلية المضاد الحيوي، خاصة في حال اصيب المريض بنفس العدوى او في حال تناول نفس نوع المضاد الحيوي الذي تناوله من قبل.
. زيادة مناعة البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي.