ما هي أضرار اللهاية المستخدمة لتسكيت الأطفال؟

اللهاية في وقتها لا يوجد ضرر كبير حيث أنه في بداية عمر الطفل بالعادة لا يكون فمه يحتوي على أسنان حيث أنه لو إحتوى فمة على أسنان لبنه لا يكون أمراً مُخيفاً حيث أنه بالعادة ما يكون الخوف من الآثار المُستقبلية، حيث أنه يجب أن لا يعتاد الطفل على اللهاية أو حتى من المُمكن أن يعتاد على مص الأصبع فيما بعد  وهذا الأمر من شأنه أن  يؤثر على الأسنان وخاصة الأمامية حيث أن الأطفال الذين يعتادون على مص أصبعهم حتى عمر(5-6 سنوات) من المُمكن أن يمتد الأمر لعمر أكبر، ومن تأثيره على الأسنان أنه يُؤثر الأسنان بجعلهم بارزين بالتالي يحتاج الشخص إلى تقوم أسنان وإرجاعهم إلى وضعهم الطبيعي، كما أنها تعتبر بكونها الناقل الأساسي للبكتيريا كونها تقع على الأرض بشكل مُستمر، لذلك يجب الحفاظ على نظافتها بشكل مُستمر.

اللهاية والتي تُعرف بالإنجليزية بإسم The Dummy بالعادة ما يُنصح بها في الأشهر الأولى من حياه الطفل خاصة  في الأشهر السته الأولى حيث أن الأم تعتبر بكونها المُسيطرة على نظافتها وتعقيمها قبل وضعها في فم الطفل، حيث أنها في أول 6 أشهر لا يوجد لها أي مُضاعفات وتعتبر مُفيدة لتنظيم ساعات نوم وطعام الطفل  إلى جانب القيام على تهدئته.
بعد بلوغ الطفل سته أشهر يصبح  تعلقة  باللهاية بشكل أكبر ويصبح بإمكانه مسك اللهاية ووضعها لوحدة في فمه  وهنا يجب أن يتم التخلص  منها كونها تُعد مركزاً  لإنتقال الأمراض المُعدية من إسهال ومغص وغيره كما أنها تؤثر على شكل الأسنان وطريقة نموها.

استخدام اللهاية لدى الاطفال له فوائد كثيرة، فهو يعتبر من وسائل الراحة لهم، ايضاً وجدت الدراسات ان استخدامها قد يحمي من موت الرضع الفجائي.
فينصح باستخدامها خلال اول اشهر من الحياة، و ينصح بتشجيع الطفل على تركها ابتداءً من عمر ٦ اشهر، و ذلك لضررها بعد هذا الوقت.
فمن مضار استخدام اللهاية لفترة طويلة، اولاً صعوبة ترك الطفل لها فيما بعد، ايضاً قد تؤثر على تشكيل الاسنان الدائمة لدى الاطفال و تركيبة الفك لديهم.
ايضاً استخدامها لفترات ما بعد ال ٦ اشهر، يمكن ان تجعل الطفل عرضة اكبر للاصابة بالاتهابات الاذن الوسطى، التعابات فطرية بالفم و ايضاً التهابات معوية.

اللهاية بالعادة عندما  يتم العمل على وضعها بشكل مُستمر منذ ساعات الصباح حتى المساء أي لمدى طويل، يتم تغير مكان الأسنان اللبنية حيث أنه في حال تغير  أماكن هذه الأسنان لؤثر على الأسنان الدائمة ذلك لأنها تعتمد على الأسنان اللبنية في البزوغ وبالتالي اللهاية من شأنها أن تجعل الطفل يعتاد على مصها بشكل مستمر بالتالي يتغير كل من ترتيب الأسنان وترتيب عظام الفك، كما أنه يؤثر على شكل الأسنان مُستقبلاً إلى جانب أنه من المُمكن أن تؤثر على حالة الطفل النفسية.

اللهاية لها العديد من الأضرار على عظام الفك عند الأطفال حيث أنها تعمل على تضيق الفك العلوي الموجود لدية إلى جانب كونها تعمل على بروزة إلى الأمام  من خلال جعله يضيق من الجانبين إلى جانب بروزه إلى الأمام عند الإستخدام الطويل لها، وهذا التشوه سوف يحتاج مُستقبلاً إلى أجهزة تقويمية الخاصة  بالأطفال بالتالي  جرت العادة  بالقيام على نصح الأهل بأغلب الوقت بعدم وضع وإستخدام اللهاية للأطفال لسنوات طويله والإستعناء عنها بأي طريقة أخرى. 

يوجد العديد من الأضرار التي تخص إستخدام اللهاية للأطقال من أجل إسكاتهم، حيث أنه من المُمكن أن تأخذ العديد من الجراثيم والبكتيريا من خلال سقوطها المُتكرر والمُستمر على الأرض كما أنها تؤثر على الفك في حال تم إستخدامها لأكثر من سنتين كونها تعمل على تشكيل ما يُعرف بإسم العضة المفتوحة أو قد تؤدي إلى جعل الفك السُفلي يتراجع، كما أن إستخدامها لفترت طويلة من المُمكن أن يؤدي إلى التنفس الفموي، حيث يجب أن يقوم الأهل على منع أطفالعم من إستخدام اللهاية بعد عُمر السنتين بشكل كامل.

للهاية الأطفال منافع ومضار كثيرة .
اذا استخدمت لمدة قصيرة من الزمن مع الطفل ولعمر معين فقد تكون نافعة وأدت الغرض وأما اذا تم استخدامها لفترة أطول فقد تتسبب في التالي:
-عدم المحافظة الدورية عليها وتنظيفها كل يوم قد يؤدي الى دخول الجراثيم والبكتيريا من خارج الفم الى داخله عن طريقها .
-عدم وضع أي نوع من أنواع السكر او الحلى على سطح اللهاية حتى لاتكون الأسنان عرضة للتسوس في المستقبل.
-الاستمرار عليها لفترة طويلة قد يتسبب في بروز الأسنان الأمامية العلوية للخارج 
- قد تتسبب في اختلاف شكل الفك ويكون أضيق من الطبيعي .
بالتالي قد يدخل الطفل مستقبلا لعلاجات تقويمية أو جراحية .

يوجد وقت معين يُنصح فيه باستخدام اللهاية لفترة قصيرة، لأن استخدامها بشكل مستمر أو لعمر أكبر من العمر المرغوب فيه، يؤدي إلى حدوث مشاكل على مستوى الفكين ، مما يمكن أن يؤثر على شكل الفكين ، حيث يمكن أن يغير الفك على شكل حرف V بدلاً من شكله الطبيعي و الذي يكون على شكل قوس.
و أيضاً أثناء بزوغ الأسنان إذا تم استخدام اللهاية ، ممكن ان يؤثر ذلك على الأسنان فيؤدي إلى دفعها و اصطفافها بشكل غير صحيح أو منتظم .
و يمكن أن يصبح استخدام اللهاية عادة سيئة تكبر مع الطفل فيجد صعوبة بالاستغناء عنها.

اللهاية هي سلاح ذو حدين ق تكون نافعة جداً و قد تكون سلبية جداً و ضارة للأطفال؛ في حال كانت هذه اللهاية غير نظيفة قد تؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم و تسبب التسوس.
و في حال كانت في فم الطفل لمدة أطول من اللازم كأن ينام الطفل و ه في فمه قد يسبب مستقبلا ما يسمى بفتحة الفم (أوبن بايت) اي تكون الأسنان الأمامية منطلقة للأمام من الناحية الأمامية و يصبح هنالك صعوبة في الإطباق و هذه من أبرز أضرار اللهاية.

الأضرار اللاهية المستخدمة لتسكيت الأطفال ومنها أضرار كثيرة مثل :
البكتيريا و الأوساخ التي تدخل للطفل عن طريق اللعب بها، والتي قد تسبب في ارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل و مشاكل في المعدة و الأمعاء.