ما هي أشهر الأمثال التي تضرب في ضرورة حفظ اللسان

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٦ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 أولاً: ورد في وصايا لقمان الحكيم لابنه: (كُنْ أَخْرَسَ عَاقِلاً وَلَا تَكُنْ نَطُوْقَاً جَاهِلاً، وَلَأَنْ يَسِيْلُ لُعَابُكَ عَلَى صَدْرِكَ وَأَنْتَ كَافُّ اللِّسَانِ عَمَّا لَا يَعْنِيْكَ، أَجْمَلُ بِكَ وَأَحْسَنُ مِنْ أَنْ تَجْلِسَ إِلَى قَوْمٍ فَتَنْطِقَ بِمَا لَا يَعْنِيْكَ). وقال أيضاً رحمه الله تعالى لولده: (يا بنيّ، إذا افتخرَ الناسُ بِحُسْنِ كلامِهم، فافتخرْ أنتَ بِحُسْنِ صَمْتِكَ).

ثانياً: وذكر عن سليمانُ بن عَبدِ الملك رحمه الله تعالى أنه قال: (الكَلَامُ فِيْما يَعْنِيْكَ خَيرٌ مِنَ السُّكُوتِ عَمَّا يَضُرُّكَ، والسُّكُوتُ عَمَّا لَا يَعْنِيك خَيرٌ مِنَ الكَلَامِ فِيْما يَضُرُّكَ). وقيل في المعنى نفسه: (قال الحسن رحمه الله تعالى: إِمْلَاءُ الخَيْرِ خَيرٌ مِنَ الصَّمْتِ، والصَّمتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلَاء الشَّرِّ). ثالثاً: وقال علي بن بكار رحمه الله تعالى: (جعلَ اللهُ تعالى لِكُلِّ شيءٍ بابين، وجعلَ للسان أربعةَ أبوابٍ: فالشفتانِ مِصْرَاعان، والأسنانُ مِصْرَاعَان). رابعاً: وقال الإمام الحافظ ابن رجبٍ رحمه الله تعالى: (تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَيُّمَا أَفْضَلُ: الصَّمْتُ أَوِ النُّطْقُ؟ فَقَالَ قَوْمٌ: الصَّمْتُ أَفْضَلُ، فَقَالَ الْأَحْنَفُ: النُّطْقُ أَفْضَلُ؛ لِأَنَّ فَضْلَ الصَّمْتِ لَا يَعْدُو صَاحِبَهُ، وَالْـمَنْطِقُ الْحَسَنُ يَنْتَفِعُ بِهِ مَنْ سَمِعَهُ).

ثالثاً:
وقالوا: (إنَّما خُلِقَ للإنسان لسانٌ واحدٌ، وعينانِ، وأُذنانِ، ليسمعَ ويُبْصِرَ أكثرَ مما يقول).

رابعاً: قال أبي عون الأنصاري رحمه الله تعالى قال: (مَا تَكَلَّم الناسُ بكلمةٍ صعبةٍ إلّا وإلى جَانبها كلمةٌ أَلْيَنُ منها تَجري مَجْرَاها). سابعاً: وورد في الأثر عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: (الكلامُ كالدَّواءِ، إنْ أقْلَلْتَ مِنهُ نَفَعَ، وإنْ أَكْثَرتَ منه قَتَلَ). ثامناً: قال بعض الحكماء: (الكَلامُ اللَّينُ يَغْلِبُ الحقَّ البَيِّنَ).

خامساً:
وقالوا: (مَنْ قَالَ ما لَا يَنْبَغِي، سَمِعَ مَا لَا يَشْتَهِي). عاشراً: وقالوا (لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن خنته خانك)  الحادي عشر: وقالوا: (إيَّاك وَفُضُولَ الكَلامِ، فإنّه يُظْهِرُ من عُيوبكَ ما بَطَنَ، ويُحرِّك مِن عَدُوِّكَ ما سَكَن).

الثاني عشر: قالوا: (من تكلم فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه)

الثالث عشر: وقالوا: (الساكت عن الحق شيطان أخرس)

الرابع عشر: وقالوا: (رب كلمة قالت لصاحبها دعني)

الخامس عشر: قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
لا خير في ود امرئ متملق          حلو اللسان وقلبه يلتهب
يلقاك يحلف أنه بك واثق            وإذا توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلوة      ويروغ منك كما يروغ الثعلب

السادس عشر:
قالوا في المثل (نهش الأسنان ولا نهش اللسان)

السابع عشر:
وقالوا في المثل: (إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب).

الثامن عشر:
وقالوا: جعل الله لك لسان واحداً، وأذنان لتسمع أكثر مما تتكلم. (أو خلق الله لنا لسانا واحد وأذنين لنسمع أكثر مما تتكلم).

التاسع عشر: وقال المثل: (إياك وفضول الكلام فإنه يظهر من عيوبك ما بطن، ويحرك من عدوك ما سكن.

العشرون: وقال المثل: (ندمت على الكلام كثيراً لكني لم أندم على السكوت مرة واحدة)

الحادي والعشرون:
وقال الشاعر: لسانك لا تذكر به عورة امرؤء فكلك عورات وللناس السن

الثاني والعشرون:
وقالوا في المثل (أن الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، أما إذا خرجت من اللسان فلا تتجاوز الآذان)

الثالث والعشرون:
وقالوا عن اللسان: (لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه)

الرابع والعشرون: وقالوا (ليس من شيء أطيب من اللسان والقلب إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا)

الخامس والعشرون:
وقالوا: إن أشد الناس بلاء وأكثرهم عناء من له لسان مطلق، وقلب مطبق، فهو لا يستطيع أن يسكت ولا يحسم أن يتكلم. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة