وعن العصر اليوناني، برزت أسطورة، لا يُعرف ما إذا كانت حقيقية الأحداث، أم هي محض خيال لليونانيين الذين يتمتعون برهف الإحساس والخيال الواسع ، واهتمامهم بفن الكتابة ، وكانت الأسطورة توضح انحدار سلالة الإغريق، و تقول أن زيوس وهو كبير الآلهة اليوناني، كان قد غضب على أحد أتباعه بحجة أنه قام بنشر إحدى أسرار الآلهة اليونانيين، وعلمهم طريقة استخدام النار.
فقام زيوس بالغضب على معشر البشر فقام بإهلاكهم وربط ب روميتيوس في صخرة كبيرة بجبال القوقاز، وكان يأتي نسر ضخم ويقوم بتعذيبه وأكل كبده.
وعاش رجل وحيد ويدعى دوقاليون الطاهر، هو وزوجته وقد أنجبوا أولاد وأحفاد وكانوا هم أساس السلالة اليونانية"الإغريقية".