ما هي أسباب ظاهرة السرقة العلمية وكيف يمكن علاجها

2 إجابات
profile/تماضر-الفنش-1
تماضر الفنش
تكنولوجيا التعليم
.
٢٤ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يقول "طه حسين": "وأمانة العلم كما تعرف ثقيلة جدّاً لا ينهض بها إلّا الأقوياء، وقليل ما هم". كثيراً ما نسمع عن السرقات والتجاوزات الأدبيّة والعلميّة في البحث العلميّ الّتي يقوم بها الباحث عن المعلومة؛ وذلك لعدّة أسباب وهي:

  1. تدنّي القيم الداخليّة المغروسة في الباحث؛ فيقوم بممارسة السرقة العلميّة.
  2. لدى الباحث ثقافة غير صحيحة تجعله يقوم بعمليّة السرقة.
  3. تدنّي مستوى المشرف على البحث وعدم قدرته على اكتشاف السرقة؛ يؤدّي بالباحث إلى استغلال ذلك والقيام بالسرقة العلميّة، يقال: "ما لم يكن للشكّ سبب فهو زراية بالعلم وزراية بالعقل وزراية بأمانة التفكير".
  4. انتشار المكتبات الّتي تقدّم خدمة الأبحاث العلميّة مع عدم وجود رقابة، أدّى إلى زيادة عمليّة تغيير نسب البحث.
  5. انتشار النصوص العلميّة على الشبكة العنكبوتيّة.
  6. استخدام المنهج التقليديّ قد يؤدّي للسرقة العلميّة.
  7. عدم قدرة الباحث على صياغة الجمل بأسلوبه.
  8. رغبة الباحث بالظهور كبارع.
  9. حجّة نقص المفردات لدى الباحث.
  10. عدم توفّر الوقت لدى الباحث.

    يمكن للجهات المسؤولة استخدام عدّة أساليب لمواجهة السرقة العلميّة، مثل:

  11. تنمية الوازع الأخلاقيّ لدى الباحث، لأنّه من المهمّ وجود رقابة ذاتيّة، تردع الشخص عن ارتكاب مثل هذه الجريمة، لذا يجب غرس قيم الأمانة والصدق والوفاء والإخلاص في نفس الباحث.
  12. الالتزام بأساليب البحث العلميّ، وتوثيق المراجع والمصادر.
  13. تطوير برامج لكشف السرقة العلمية، وحماية المنشورات.
  14. حماية حقوق الملكية الفكرية بالقانون، بحيث يتم وضع عقوبات لمن يقدم على جريمة السرقة العلميّة والأدبية، بالتالي إيقاف مثل هذه التجاوزات.

    ولكي تتجنّب الوقوع في السرقة العلميّة عليك ما يلي:

  15. التركيز على توثيق المراجع.
  16. مناقشة توجّه السرقة العلميّة مع المشرف.
  17. الاحتفاظ بمصدر المعلومة، كعناوين المواقع الإلكترونية.
  18. الفحص الإلكترونيّ للسرقة العلميّة باستخدام البرمجيات المخصصة لذلك.
  19. استخدام برمجيّات الحماية من السرقة لأي منشورات ومؤلفات. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
قد يتعمد الباحث الاعتماد على أفكار باحثين آخرين أو اقتباس كلماتهم أو مفاهيم البحث أو نتائج أو أشكال أو رسومات توضيحية من دون الإشارة إلى صاحب المرجع. طبيعة البحث العلمي بنائية؛ أي أنه يعتمد على ما سبقه لكن عدم ذكر المصدر تعتبر سرقة علمية.

من الأسباب الرئيسية التي تدفع للسرقة العلمية:

•أسباب أخلاقية كالإستهانة بهذا النوع من السرقة.

•عدم تقدير خطورة السرقة البحث العلمي. فالسرقة العلمية ليست فقط سرقة كلمات، بل هي سرقة آراء وأفكار وتوجهات.

•عدم التفريق بين سرقة النص واقتباسه.

•عدم معرفة كيفية اقتباس النصوص.

•عدم معرفة الطالب بأن السرقة العلمية سهلة الكشف من قبل المختصين ووجود برامج تستطيع كشف درجة الاقتباس المسموحة والسرقة العلمية.

جهل كاتب الباحث العلمي بالأمور التي يجب فعلها أو تجنبها لكي لا يقع في حيز السرقة. من الأمثلة على ذلك:

•الاعتماد على مصادر ثانوية. والمصدر الثانوي هو المصدر الذي يستعين به كاتب الكتاب الذي تعتبره المرجع. وبحال الضرورة يجب ذكر المصدر الثانوي ويذكر نقلاً عن المصدر الثانوي كذا.

•المصدر الذي يستخدمه الباحث غير صالح. كنقل البيانات المصادر بشكل خاطئ أو قيام الباحث بوضع مصادر مزيفة من تأليفه.

•عدم الاستشهاد الباحث بالمراجع الخاصة به. يعني بحال كان الكاتب يستخدم مرجع كتاب ألفه هو بنفسه فحتى بهذه الحالة يجب ذكر المصدر وعدم ذكره يعتبر سرقة علمية.

•اللجوء لتغيير بعض الكلمات بالفقرات وعدها من كتابته الخاصة.

•نشر البحث في العديد من المجلات وغيره. والأصل نشره في مكان واحد فقط.

•التضليل في نسب العمل لأصحابه كذكر أشخاص لم يقوموا بالمشاركة بالبحث أو استثناء باحثين من ذكر أسمائهم بالبحث.

•تكليف أشخاص للقيام بكتابة البحث نيابة عن الباحث.

•عدم ذكر الأمور المعينة التي تم أخذها من المصدر ووضعها في سياق الحديث.

لتجنب تفشي ظاهرة السرقة العلمية يجب القيام الأفراد الباحثين والمؤسسات التعليمية بأمور معينة:

•تعليم الطلاب أسس البحث العلمي قبل الشروع في كتابته.
•فرض عقوبات على السرقة العلمية وعدم الإهمال بشأن أمانة الطلاب من قبل المشرفين والمعلمين.
•يجب على الباحث التثقف بموضوع السرقة العلمية وما هي معاييرها.
•تعلم أسس الاقتباس من المراجع لعدم الوقوع بشباك السرقة.