ما هي أسباب العزوف عن القراءة في العالم العربي

3 إجابات
profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٥ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يرجع ذلك إلى عدة أسباب مجتمعة أو واحدة من الأسباب الآتية: 

أولاً: عدم زرع روح المطالعة في الطلاب في المدارس في مراحل مبكرة, وتعودهم على ذلك بعد أن كبروا, فالبعض ممن يحاولون القراءة يشعرون بالمللل لأنهم لم يعتادوا على ذلك. 
 

ثانياً: قلة نشر الوعي تجاه أهمية القراءة وأثرها على شخصية الفرد وعلى المجتمع  وبالتالي غياب الوعي عند فئة كبيرة جداً من الشباب لأهميتها. 

 
ثالثاً: وجود الملهيات الكثير جداً التي تحول دون قراءة الشباب وغيرهم للكتب القيمة المفيدة, مثل ما يحويه الانترنت من مواقع التواصل الاجتماعي والأفلام والمسلسلات, والتي يضع الشباب القراءة موضع ملل مقابل هذه الملهيات المتعددة. 


رابعاً: غلاء سعر الكتب مقابل الوضع المادي, فالكثير من الشباب العربي بل معظمهم ممن لديهم الشغف بالقراءة لا يستطيعون توفير جميع الكتب التي يرغبون باقتناءها بسبب وجود " أولويات" أهم من الكتب على الرغم من أهميتها الكبيرة, والتي تتمثل بتوفير الحاجات الأساسية من طعام وشراب ومأكل وملبس, فيُبدي الشخص شراء هذه الأولويات على شراء الكتب. وقد يتحول الشغف هذا لعزوف وخاصة لدى الذين يفضلون القراءة من الكتب الورقية. 


خامساً: ومن أهم الأسباب أيضاً والتي ترتبط بالانترنت أن المعلومات أصبحت متاحة وبشكل سهل وسريع ودون أي تكلفة, مما يصيب الشخص بالكسل تجاه إمساك كتاب من أوله لآخره لقراءته والإفادة منه. 


سادساً: قلة وجود المحتوى الجاذب للقراء, صحيح أن هناك ثلة لا بأس فيها من الكتاب, ولكن من يشيع هو المحتوى التجاري الذي لا يواءم عقول القراء, وبشكل عام فإن السبب الأساسي للعزوف هو الكسل من قبل الأشخاص فصحيح أن هناك أسباب عديدة ولكن وجود القراء النهمين هم أكبر دليل على أنه يمكن للشخص أن يتحدى جميع العقبات والانجاز, لذا اعتبر الكسل هو السبب الخفي وراء هذه الاسباب . 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمد-أوباح
محمد أوباح
اعمال حرة
.
١٧ يونيو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

سيتكلم الكثير عن المشاكل الظاهرة مثل

  • تأثير التكنولوجيا والملهيات
  • المشاكل المادية
  • رداءة الكتب (أكثرها بغرض تجاري لا علمي)
  • رداءة النظام التعليمي (أهداف وتربية سياسية لا علمية).....
  • والكثير من الأسباب يطول ذكرها.

لكن يخبرني الكثيرون أنهم كحد أقصى يتوقفون في منتصف الكتاب عند قراءته، ثم يعزفون تماما عنه. لماذا؟ إنه الهدف. ستخالجهم اسئلة في باطنهم هي:

ما الهدف من ذلك، لا أجد فائدة من ذلك؟. ثم يقر بـ: ينبغي علي أن (أحل مشكلة ما... أجد عملاً،... أو افعل كذا... أو أجد ما أعيل به عيالي...). هؤلاء الناس لن يقرأوا كتاباً إلا إذا كان لديهم متسع من الوقت والكثير لديهم لأن لا عمل لهم وإن كان لديه فهو يتخبط في المشاكل والأسباب التي ذكرناها آنفاً.

أمر محبط للغاية فهو يتعدى ما نتصوره انه التفكك الاجتماعي وعدم التوازن الروحي. فمجتمعنا العربي الحديث ابتلي في عاداته وتقاليده ومبادئه وبالتالي في وحدته، فأصبح الفاسد تباعاً ورفع الساذج إلى مراتب عليا لا يصلها الشغوفين بالعلم بل هؤلاء وسموا بالفشل فخاب أملهم وركنوا أنفسهم إلى العزلة والانطواء... وهؤلاء منهم من جذب إلى موطن آخر فوسموه رفقائه بالمحظوظ....أخبرني أحداً ما عندما كنا نتكلم عن النجاح والفشل في العمل وهو لم يتلق تعليماً عالي فقال لي 'أنا ناجح لأني درست الدنيا وأنت درست من أجل العلم فلم يكن لك نصيب'


 -محاربة تلك الأسباب لا تكفي إن لم نستعد وحدتنا ومبادئنا-

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
سوف أتكلم هنا عن سبب يزعجني وقد يكون من الأسباب غير المباشرة في أن القراءة لا تأخذ حيزا من حياة ويوميات المواطن العربي، ببساطة لأن هذا المواطن العربي انشغل بكل شيء إلا القراءة ولم يكن ذلك بإرادته بل ،،، أشاعوا الفوضى حوله فبات لا يقوى على الاهتمام حتى بنفسه وأصبحت القراءة من الرفة والترف الممنوع ،،،فالمواطن العربي كان محاصرا ولا يزال،،، كما هو محاصر وطنه ،،،
وقيمة اقتناء كتاب كانت تعادل قوت يومين أو ثلاث ،، والتعب الجسدي والنفسي ،،واليأس ،،وخيبة الآمال المتكررة لا تجعله يلجأ لكتاب يجلي عنه همه أو يجلي عنه حيرته بمخرج أو حل ،،بل ،أوجدت له ملهيات ونوافذ أخرى ليست بالبريئة ،،فلا يزال على هذا الحال حتى يومنا هذا ،،،

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة