ما هي أساسيات وبحور شعر العرضة

1 إجابات
profile/سارة-المجالي-1
سارة المجالي
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٣ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
شعر العرضة عبارة عن تقليد شعبي من التراث السعودي، يتكون من شاعرين، ويحكى في الاحتفالات الكبرى كالأعراس والأعياد المختلفة.

تتكون العرضة من قسمين من اللعابة؛ أمامي وخلفي، إذ يقف الشاعر أمام مجموعة من الناس ليلقي صدر القصيدة، ويقول: شلوا أي العبوا، فيبدأ الشاعر الآخر بإلقاء عجز البيت، وهكذا تتناوب كل واحدة من المجموعات صدر القصيدة وعجزها.

تستمر المجوعتان بالإلقاء حتى يشيب القافية، فيأتي شاعر من الشعراء ويقول: خلوها، ويلقي قصيدة أخرى بلحن آخر.

يتواجد في الساحة الشعرية قارعو طبول مهمتهم إشعال النار في الوسط، ويحملون دفا كبيرا ودفا صغيرا.

كانت العرضة تقدم في فترات المساء، بين العصر والمغرب أو ما بعد العشاء، فقديما كان هدفها تمجيد البطولات وإشعال الحماس، ومن أهم مميزات العرضة الشعرية:

  • كثرة المشاركين والحضور.
  • زيادة التفاعل مع الإيقاع.
  • إبراز قوة وشجاعة المنافسين.
  • فن ارتجالي يحتاج إلى مهارات عالية.
  • يحتاج إلى تناسق وتناغم على الإيقاع.
  • الخطوة والسامر.

للعرضة إيقاعان، هما:

  1. ثنائي، يصلح للردادين ويطلق عليه الوحدة السائرة.
  2. بطيء من وزن الثلاثي ومضاعفاته.

بحور شعر العرضة هي ذاتها بحور الشعر الفصيح، والشعر النبطي عامة هو ابن الشعر الفصيح كما يقول الشاعر عبدالواحد الزهراني، ويوجد بعض الفروقات البسيطة.

تتعدد موضوعات شعر العرضة، إلى جانب تمجيد البطولات وإشعال الحماس، فقد تقال القصائد في الحكمة والغزل والمجالس المختلفة، ويبدأ أحد الأطراف بالكلام بمفهموم ظاهر وخفي، فيرد الشاعر الآخر على هذا المنوال.