ما هي أحدث التطورات التكنولوجية في مجال التعليم؟

نظراً للتطور الكبير والمتسارع في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم ؛ اصبحت الغرفة الصفية أو ما يسمى التدريس التقليدي قيد الدراسة لإلغائها أم ابقائها... والاتجاه الآن نحو مدارس بلا صفوف...وعلى نهجها المؤسسات التعليمية الأخرى كالجامعات..
حيث أن التكنولوجيا أتاحت للجميع البقاء على اتصال في أي وقت ومن أي مكان سواءً طالب أو معلم، كما أنها اتاحت لك امكانية الوصول للمعلومة بنفسك وبسهولة وسرعة... وبدأ هذا الميل الرقمي في التعليم يتحقق فعلاً، ومن أبرز التطورات التكنولوجية فيه ما يلي:

1- التعلم أونلاين عبر اي جهاز الكتروني حتى وإن كان هاتفك المحمول من خلال المنصات الالكترونية والكتب الالكترونية التفاعلية / eBooks؛ حيث أصبحت تحتوي الكتب الالكترونية العديد من المزايا التفاعلية والمدعمة بالوسائط المتعددة وليس فقط نص وقراءته،  بل يمكنك أيضاً البحث واستخدام bookmark و/أو highlight text وغيرها من المحاكاة والبرامج والوسائل التعليمية الأخرى مثل gamification.
ولوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في التفاعل والتواصل المستمر لتبادل المعلومات او الاعلانات والأنشطة المدرسية سواءً بين الطلاب انفسهم أو حتى بين الطلاب والمعلمين والأهل والمجتمع الذي يحيط بالمدرسة.
كما وُجدت العديد من المنصات الالكترونية التي وفرت بيئة رقمية تعليمية تفاعلية متكاملة للطالب والمعلم منها منصة ادارك؛ التي توفر العديد من المساقات في كل من التعليم المستمر والتعليم المدرسي وهي متاحة للجميع.

2- الواقع الافتراضي/ Virtual Reality  :  تمكّن الطلاب من التعلم خلال التفاعل مع عالم ثلاثي الأبعاد. تُعتبر Google في طليعة ادخال هذه التكنولوجيا في المدارس ، وتستعد الشركات الكبرى لتتنافس بشكل كبير في هذا المجال مثل شركة Sony و Oculus  و Samsung وغيرها.

3- الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (Artificial Intelligence & Machine Learning ) ، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية من أجل:
1- أتمتة العمليات الرئيسية في التعليم مثل تصنيف المواد والحصول على التغذية الراجعة حول ما يحتاج من مواد إلى تحسين.
2- تعزيز التعلم الشخصي بين الطلاب ، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه يتم تطوير برامج تهتم بالاحتياجات الفردية للطلاب.

4- الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing) :
حيث يمكن من خلالها التعبير عن المحتوى الذي تم تدريسه مسبقاً عبر الكتب من خلال النماذج ثلاثية الأبعاد كشكل الخلية مثلاً يمكن أن يشاهده الطلاب بنموذج أمامهم وليس فقط صورة على الكتاب.. وهذا بدوره يُكسب الطلاب فهم أكبر.

5- استخدام القياسات الحيوية/ Biometrics في المدارس؛ حيث ساعد إدخال أنظمة المقاييس الحيوية على تبسيط التعليم وتعزيز الانضباط.. فيمكن من خلالها التعرف على الوجه و/أو بصمات الأصابع و/أو الصوت وتتبع العين عند استعارة الممتلكات المدرسية مثل الكتب، لاخذ الحضور والغياب ، وأيضا تستخدم  لمراقبة استيعاب الطلاب خلال الحصة الصفية من خلال تتبع العين.

مراحل تطور تكنولوجيا التعليم 
اولا التعليم البصري 
ثانيا التعليم السمعي البصري مع بعضهم البعض 
ثالثا مفهوم الاتصال والتواصل مع بعضهم البعض 
ومن ثم مفهوم النظم كتنظيم المعلومات وغيرها 
وبعدها العلوم السلوكيه كسلوك الشخص المتعلم وايضا حاليا والمفهوم الحالي هو تطور تكنولوجيا التعليم وهي عباره عن عمليه الممارسه الاخلاقيه والدراسه والتي تهدف الى تحسين الاداء