تشمل العلاجات المستخدمة لعلاج الانتفاخ في العادة ما يلي:
- الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية: وهذا مثل الفحم المنشط (بحيث أغلب المرضى يتحسنون عليه وليس له أعراض جانبية) أو سيميثيكون (وهو علاج فعال بشكل جيد ولكن من الممكن أن يسبب الغثيان، والإمساك، والإسهال، أو الصداع) أو ألفا غالاكتوزيداز (الذي من الممكن أن يسبب الحساسية وأعراضاً مثل الحكة والاحمرار، أو التورم، أو التقرحات، أو تقشير الجلد).
- البروبيوتيك:هذا عبارة عن بكتيريا نافعة لتحسين مستويات وكفاءة البكتيريا النافعة في الأمعاء, ليس لديه أعراض جانبية ويمكن أخذه بدون وصفة.
- المضادات الحيوية: يجب عدم أخذها بدون وصفة وذلك لأن البكتيريا من الممكن أن تشكل مناعة ضد هذه الأدوية إن تم أخذها لكل حالة انتفاخ بطن, وهذه قد يضر بشكل كبير ليس فقط عليك, بل وعلى المجتمع كاملاً.
- مضادات التشنج أو المسهلات الاسموزية أو Prokinetic: من الممكن أن تسبب الغثيان، والإمساك، والإسهال، أو الصداع وتتعارض مع الكثير من الأدوية.
- مضادات الاكتئاب: قد تتفاعل مع الكثير من الأدوية الأخرى وقد تسبب جفاف الفم أو طمس طفيف في الرؤية أو الإمساك أو مشاكل التبول أو النعاس أو الدوخة أوالتعرق المفرط.
يختلف علاج انتفاخ البطن والغازات في البطن حسب المسبب لها كما يلي:
- الهواء المبتلع - الفم:بحيث يتم ابتلاع كميات صغيرة من الهواء مع كل طعام أو سائل. بالعادة يتم علاج هذه الحالة من خلال تغييرات في الحمية الغذائية وعدم شرب والأكل بكميات كبيرة مرة واحدة, حتى تستطيع الأمعاء من التخلص من هذه الغازات فيها.
- البكتيريا المعوية: تحتوي الأمعاء على مجموعة من البكتيريا التي تساعد على الهضم ومن خلال مساعدتها على الهضم قد تؤدي إلى إخراج الكثير من الغازات, فعندما يكون هنالك أمراض تمنع الأمعاء من امتصاص مواد معينة, تقوم هذه البكتيريا بتحليلها واستخدامها ونتنج غازاتاً من هذه الطريقة, وبعض الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف (لا يمكن للأمعاء الدقيقة تحطيم مركبات معينة) مثل الملفوف والفول, قد يؤدي إلى زيادة إنتاج هذه البكتيريا للغازات سبب عدم هضم معظم المركبات الموجودة في هذه الأطعمة من قبل الأمعاء, يتم علاج هذه الحالات من خلال تغيير الأطعمة ووضع حمية غذائية خاصة (جب إدخال الوجبات الغذائية عالية الألياف ببطء للسماح للأمعاء بوقت كاف للتكيف).
- العدوى: العدوى تحدث بسبب احتلال الأمعاء لبكتيريا ضارة بحيث تهاجم الأمعاء, ومن الممكن أن تفرز مواد ضارة وغازات وتسبب زيادة في الغازات وامتلاءاً في الأمعاء بحيث قد تخرج هذه الغازات إما عن طريق الفم أو عن طريق فتحة الشرج, يتم علاج هذه العدوى إن كانت شديدة من خلال إعطاء المضادات الحيوية ومن خلال شرب كميات كافية من السوائل حتى لا يصاب المريض بالجفاف.
- عدم تحمل اللاكتوز: عدم قدرة الجسم على هضم السكريات الخاصة الموجودة في الحليب, يمكن علاج هذه الحالة من خلال الامتناع عن تناول الحليب, أو شرب الحليب الخالي من اللاكتوز الذي أصبح رخيصاً ومتوفراً في أغلب المحال التموينية الكبيرة.
- عدم تحمل الكربوهيدرات بخلاف اللاكتوز: قد يكون بعض الأشخاص عرضة لإنتاج الغاز من الفركتوز الموجود في العديد من الأطعمة بما في ذلك العسل وبعض الفواكه.
- بعض الأطعمة قد تزيد من الغازات ويجب الامتناع عنها, مثل الفواكه المجففة مثل الزبيب والخوخ أو الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان وخاصة البذور أو البقوليات مثل الفاصوليا والبازلاء والحمص أو الخضروات مثل الجزر والباذنجان والبصل وبراعم بروكسل والملفوف.
للمزيد من المعلومات عن: