لقد صبر نوح عليه السلام على عناد ابنه له وصدوده عن دعوته، وكان أشد حرصا على أن يدخل معه في دين الله لكن رفض الابن وحارب أباه ودين الله وأتباعه.
ولقد رق قلب نوح عليه السلام في آخر لقاء بينهما حين بدأ الطوفان وطلب منه ان يتبعه، وقال له:" لا عاصم اليوم من أمر الله". ولكنه بقي مصرا على الكفر ولجأ للجبل كي يهرب من الطوفان.
وهنا تركه نوح يواجه مصير كفره وخاصة أن نوح نبي وينفذ أمر الله حين قال له الله:( انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح ).