ما هو مقر الإحساس الواعي وما هي وظيفته في الجسم

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
علم نفس
.
١٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
القشرة الدماغية هي أساس الإحساس الواعي.

هنالك ما يسمى بالسطوح ارتماسية هي ساحات تتلقى السيالات العصبية من المستقبلات الحسية وهي نفسها مقر الإحساس الواعي.
يقوم المخ بترجمة السيالات العصبية الصادرة من المستقبلات الحسية (البصر السمع الملمس) ليصدر ردود أفعال تتسق مع المستقبلات تساعد بشكل عام على الحفاظ على الحياة والاستمرارية.

القشرة الدماغية تتضمن عدد من الأجهزة المسؤولة عن الإحساس الواعي وهي:

- الفص الجبهي
- الفص الجداري
- الفص الصدغي
- الفص القذالي.

يعد الفص الجبهي المنطقة المسؤولة عن الحركة في الدماغ بشكل أساس والمسؤول عن الإحساس الواعي فعندما يتم تحفيز هذه الأجزاء يتم التجاوب بحركات مناسبة.
الفص الجداري يعمل على استقبال المدخلات الحسية ويقوم بتمثيل الاحاساس في الرأس وينقلها إلى الأطراف، ومن خلالها يتم دمج عدد من الإشارات الحسية.
منطقة المهاد في الدماغ هي المنطقة الحسية الأولية التي تتلقى الإشارات بشكل واعي وتنتج عنها الاستجابات.
المنطقة الحسية الثانوية تتلقى المدخلات من المهاد أو المنطقة الحسية الأولية أو كليهما وبعد ذلك تفسر هذه المدخلات على شكل أحاسيس واعية.

يمكن القول أن وظيفة الإحساس الواعي تتلخص في:

- القدرة على الفهم والتعلم والتطور؛ دون وجود الإدراك الواعي يعني عدم القدرة على تطوير السلوكيات والحياة والقدرة على تحقيق الاستمرارية.
- تحديد ما هو مهم وما هو غير مهم؛ وهذه الأمر لا يمكن أن يحدق دون إحساس واعي. فالقدرة على تميز هذا الإدراك يعني القدرة على فهم النفس.
- الإحساس الواعي يعني القدرة على اتخاذ القرارات؛ يمكن القول إن عملية اتخاذ القرار هي عملية حسية واعية ناتجة بالإضافة لعدد من التوجهات والمعتقدات لبعض الاستجابات العصبية.
- التحكم بالنفس؛ كلما كان لدى الشخص إحساس واعي كلما كان أكثر قدرة على التحكم بنفسه وحركته، وهنا نجد أن أي خلل في الدماغ يسبب فقدان لهذا الإحساس الواعي، ووجود بعض الاضطرابات.
- الإحساس الواعي سبب في التحكم في المشاعر والعواطف؛ وهنا نجد ترابط ما بين مناطق الإحساس الواعي ومناطق الشعور بالعواطف ويكون ذلك من خلال ربط الاستجابات الحسية الواعية بالاستجابات العاطفية ضمن الذاكرة. والتي هي سبب في تحقيق السلامة الحصية النفسية والعاطفية والعقلية والجسدية.