يعتقد المجوس كل من آمن بالنبي زرادشت وبكتابه الأوستا سيدخل الجنة ، وأن النار خلقت للشيطان وحده فقط .
- ويعتقد المجوس أنهم سيدخلون الجنة ويستمتعون بنسائها الحور العين وأن ممارسة الجنس معهنّ ستكون مكافأة أبطال الحرب بعد مقتلهم في ساحة الوغى. - كلمة «حوري» في لغة أوستا (وهي من لغات الفرس القديمة) تعني النور، وكذلك المرأة المنيرة لشدة بياضها. والكلمة تنطق في اللغة الفارسية الحديثة «حُنور».
- واستلهاما من هذه العقيدة الزرادشتية ( أو المجوسية، كما يسميها المسلمون)، وأيضا اقتباسا من اللغة الفارسية، صاغ اجدادنا العرب عبارة «حور»، ويقصدون بها النساء الشديدات البياض. وقد استعمل القرآن هذا اللفظ ( في سورة الرحمن آية 72) {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ} .. {وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ المَكْنُون} (سورة الواقعة آية 22).
- وعليه : فالمجوس هم عبدة النار هي كلمة فارسية الأصل و هي ملة قديمة تبنّى أصحابها الديانة الزرادشتية، و يقال عن صاحبها " زرادشت " بأنه نبي و له كتاب اسمه " الأوستا " أي القانون .
-وهم عبارة عن طائفة من الناس تتبع الديانة المجوسية والديانة المجوسية هي ديانة وثنية تؤمن بوجود إلهين إله الخير وإله الشر .
- كما أنهم يقدسون النار والتي يعتبرونها مصدر نورهم ويؤمنون .
- كذلك يؤمنون بتناسخ الأرواح أي انتقال الأرواح من جسد المتوفى إلى جسد آخر.
- وسبب تسميتهم بهذا الاسم يعود إلى إحدى القبائل الفارسية التي تتبع هذه الديانة .
- ويعيش المجوس اليوم في عدة مناطق منها إيران بالدرجة الاولى يليها الهند بعدد أقل ومنهم أيضا من يعيش في باكستان وأفريقيا الجنوبية وحتى أمريكا وبعدد يقدر ب مائتان وخمسون ألف شخص .
- ومن عقائد المجوس أن نهاية العالم تكون عند انتصار إله الخير على إله الشر وبذلك تنتهي جميع الحروب الموجودة في العالم .