ما هو مستوى السكر الطبيعي أثناء الصيام؟

يكون مستوى السكر طبيعي بعد الصيام 8 ساعات متواصلة إذا كان أقل من 126mg/dL .

في حال وجود ارتفاع في مستوى السكر بعد الصيام يتم تشخيص مرض السكري , و يجب على المصاب مراجعة الطبيب مباشرة لتنظيم مستوى السكر بالدم و عمل فحوصات للعين و الكلى .

يتم علاج مرض السكري بتخفيف الوزن و اتباع الحمية و الرياضة , و أخذ الادوية المقللة لمقاومة الإنسولين مثل الغلوكوفاج , و الأدوية المخفضة لمستوى السكر في الدم مثل غليبينكلاميد .

بالعادة عندما يقوم الطبيب بالطلب من المريض قياس السكر أثناء الصيام يقوم بذلك من أجل رؤية كيفية إستهلاك جسم المريض للسكر بعد صيام ما يُقارب 8 ساعات وبالعادة يُفضل الأطباء أن يكون المريض مُمتنع عن الطعام(صائماً) لمدة لا تقل عن 8 ساعات كما أنها لا تزيد عن 14 ساعه حيث أن الجسم يعد عذع الفتره بالعادة ما يُصبح يقوم على إستهلاك السُكر بشكل زائد بالتالي تكون نتيجتة غير دقيقة.
من ناحية أخرى يجب الإشارة إلى أن الشخص الطبيعي يكون مستوى السكر الطبيعي في جسدة يتراوح بين (722 حتى 99) وفي حال كانت أكثر من هذا الحد والذي يُعتبر طبيعياً يقوم المريض بالرجوع إلى الطبيب من أجل العمل على تنظيم طعامه، ولا يتم تنصنيف  المريض في حال كان يُعاني من مرض السكر أم لا إلا بعد مرور 3 أشهر من خلال فحص السكر التراكمي.

يعتبر مستوى السكر الصيامي الطبيعي والقراءة المرجعية له في الدم أقل من 100 ميلليغرام/ديسيسليتر، حيث يجب صيام ثمان ساعات على الأقل قبل اخذ القراءة، ومن الجدير ذكره أن ارتفاع هذه القراءات عن الحد الطبيعي يدل على وجود اضطراب في الأنسولين وسكر الدم مثل الإصابة بمقاومة الأنسولين Insulin Resistance أو الإصابة بمرض السكري Diabetis Mellitus. كما يجدر الذكر أن الجسم يحافظ على مستوى السكر في الجسم ويمنع هبوطه في حال الصيام لفترة طويلة عن طريق مخزون الجلايكوحين في الكبد

قد يعتقد الناس تغير نسبة السكر بشكل كبيلر أثناء الصيام، مع العلم أنّ الجسم قادر على مواكبة هذه التغييرات و السيطرة على النسبة الطبيعية، والتي يجب أنّ تكون خلال الصيام حوالي أقل من 100 ملليغرام لكل ديسيلتر أو ما يقابلها أقل من 5.6 مليمول لكل لتر، لتوصف بأنّها النسبة الطبيعية، و عند ظهور قراءة فحص سكر الدم الصومي بين 100 إلى 125 مليغرام لكل ديسيلتر، أو ما يقابلها بين 5.6 إلى 6.9 مليمول لكل لتر، فيتم تشخيص الشخص بمرحلة ما قبل السكري.
أمّا عند وصول القراءة إلى 126 مليغرام لكل ديسيلتر و أعلى، أو ما يقابلها 7 مليمول لكل لتر و أعلى، فإنّ الشخص يتم تشخصيه على أنّه مصاب بالسكري.

يتم فحص مستوى السكر في الدم بعد الصيام حوالي 8 ساعات متوصلة وتصنف النتائج كما يلي:

ومن الاختبارات الأخرى لمستوى السكر مايلي:

 

يعتبر مستوى السكر الطبيعي بعد مرور8 ساعات طبيعي إذا كان أقل من 120  وبعد تناول الطعام يعتبر طبيعيًا إذا وصلت لمستوى 180 ملغ\ديسيليتر، ولابد لمرضى السكري من الانتباه إلى تناول وجبة الفطور على عدة وجبات لتنظيم مستوى السكر في الدم، والفحص الدوري خلال الصيام، وأخذ قسط كاف من الراحة والاعتدال في تناول الحلويات والتركيز على تناول الفواكه.

يجب على مريض السكري بشكل خاص متابعة نسبة السكر بالدم أثناء الصيام بحيث تكون نسبة السكر بعد مرور ثماني ساعات على الصوم للشخص العادي أقل من مئة وعشرة، وبعد تناول الطعام تكون أقل من مئة وستين، بينما مريض السكري فتكون لديه أقل من مئة وعشرين، وبعد تناول الطعام بساعتين تكون أقل من مئة وثمانين، وهناك بعض الحالات التي تتميز بنسبة معينة من السكر كالمرأة الحامل المصابة بسكري الحمل، أو مرضى الكبد والكلى والالتهابات.
بعض النصائح لمرضى السكري أثناء الصيام:

**في حالة الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، فإن قراءات السكر بالدم، ستتراوح بين 72-99 مغ/ديسيليتر، عند الشخص غير المصاب بالسكري.
**وتصل قراءات السكري لقيمة 140مغ/ديسيليتر بعد ساعتين من تناول وجبة الطعام.
**وفي حال تم قياس السكر بالدم بشكل عشوائي فستكون القراءة أقل من 200مغ/ديسليتر للشخص الطبيعي.
***وينصح الأشخاص غير المصابين بالسكري باتباع بعض النصائح الآتية أثناء الصيام:
***اعتماد الفواكة والتمر كمصدر للسكريات والطاقة، والبدء بها عند الافطار.
***شرب الماء بانتظام بالفترة الواقعة بين الفطور والسحور، مع عدم شربها مرة واحدة بل توزيعها.
***ممارسة الرياضة وأقلها رياضة المشي بعد الإفطار.
***الحرص على تناول الألياف من الخضراوات والفواكة وغيرها.

ان مستوى السكر الطبيعي للصائم يتراوح بين ٨٠ و ١٢٠ ملغم/ديسيلتر . ولا ننسى ان الشخص المراد فحصة لقياس كمية السكري عنده يجب ان يصوم على الاقل ٨-١٠ ساعات متواصلة دون ان يأخذ اي طعام ، ويحبذ ان يبدأ الصيام منتصف الليل الى الساعة الثامنة او التاسعة صباحاً ليتوجه الى المختبر حيث سيتم سحب العينة ( دم) منه وعمل التحليل عليها مباشرة دون الانتظار (طيفور) ، لان الانتظار للعينة يقلل من المستوى الحقيقي للسكر .