ما هو لوح المحو والإثبات

 

- إن ما كتب في اللوح المحفوظ، لا يبدل، ولا يغير، ولا يمحى،  وهو كائن إلى يوم القيامة ، وهو ما سمى ( بالقضاء المبرم ) .
- بينما صحف الملائكة تقبل فيها التغيير والمحو وتبديل السيئة بحسنة والعكس صحيح ، وهو ما يسمى ( بالقضاء المعلق )

- فاللوح المحفوظ: هو ذلك الكتاب الذي كتب الله فيه مقادير الخلق قبل أن يخلقهم. وما كتب في اللوح المحفوظ لا يغير ولا يبدل إلا ما شاء الله .

 -قال تعالى: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) الحديد: 22 ]  قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ.
- وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض) رواه البخاري 

- كما ورد أنه قال: (خلق الله اللوح المحفوظ لمسيرة مائة عامٍ فقال للقلم قبل أن يخلق الخلق: اكتب علمي في خلقي، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة.)

- أما صحف الملائكة : وهي الصحف التي تكتب فيها الملائكة أعمال وأقوال وأفعال الناس .وقد تتغير وتتبدل حسب عمل الإنسان. قال الله تعالى : ( يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ )  {الرعد:39} وحتى الذي يتغير ويتبدل هو مكتوب أصلاً في اللوح المحفوظ . وقال إبن عباس - رضي الله تعالى عنه - في تفسير هذه الآية الكريمة : ( هاتان الكتابتان: العُمُرِيَة، والسنوية هذه يكون فيها التعليق. يعني يقال فيها: (إن فعل العبد كذا، سيكون القدر كذا؛ وإن فعل العبد كذا، يكون القدر كذا) فإن وصل رَحِمَهْ زِيْدَ في عمره، إن وصل رَحِمَهُ وُسِّعَ له في رزقه. فما يكون فيه المحو، والإثبات هو في هذه الصحف التي فيها التقدير السنوي، أو العمري الذي بأيدي الملائكة، وهذه تكون معلقة )

- وقال عليه الصلاة والسلام: (من سرَّهُ أن يُبْسَط له في رزقه، ويُنْسَأُ له في أثره؛ فليصل رَحِمَهُ) فكان وصلُ الرحم سببا في زيادة الرزق، وسبباً في نسأ الأثر في زيادة العمر و (إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) هذا كله بما في صحف الملائكة، وما يكون فيها. 

- ولمزيد من التفاصيل يمكنك مراجعة موقع ( إسلام ويب )