كون سورة الأعراف من السبع الطوال، فهذا يعطيها من الفضل الكثير، بحسب الروايات التي أوردها المحدثون، من بينها رواية واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم، قوله: «عطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلت بالمفصل»، ورواية السيدة عائشة رضي الله عنها، عن النبي، أنه قال: «من أخذ السبع الطوال فهو حبر»، وحبر دليل على قوة العلم، كما كان يُطلق على الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه.