إن فضل العلم أن الله عز وجل هو عالم الغيب والشهادة، يقودنا للايمان انه يرانا جل جلاله في كل خطانا، وفي سرنا وعلننا فنطمئن أن الله يعلم ما نفعل، ويرانا فنبقى بالمعية الالهية ونحس ان الله يرعانا ويحمينا برعايته وعنايته جل جلاله.
ايضا نشعر بهذه الرقابة الالهية علينا وانه يعلم السر وأخفى، نشعر اننا تحت عين الله ونظر الله وسمع الله، فنتوقف عن فعل المعاصي، فهذه فائدة مهمة حين علمنا ان الله يرانا ويسمعنا.
ثم يتعزز لدينا تعظيم الاسماء والصفات، كيف نرى ان الله من صفاته ومن اسمائه العليم والعالم ولا نظير له ولا مثيل له ولا ند له في هذه الصفات.