ما هو علاج فرط البوتاسيوم في الدم ؟

يعتبر الطبيب الشخص الوحيد المخوّل لتحديد العلاج المناسب للمصاب ، حيث أن العلاج يعتمد على الحالة الصحية له ، وجود تغير في تخطيط القلب ، و قراءة البوتسيوم لديه ، يلجأ الأطباء في علاج المصابين بارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم لاتخاذ بعض من الإجراءات الآتية :
*لا يحتاج ارتفاع مستوى البوتاسيوم البسيط الذي لم يتعدى ال 6 إلى الدخول للمشفى و تلقي العلاج الدوائي ، في حين يتم الاعتماد على الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز ، وتغيير الأدوية التي ترفع مستوى البوتاسيوم مثل بعض أدوية الضغط .
*في الحالات الشديدة التي تتضمن وجود تغير في تخطيط القلب يتم اللجوء لما يأتي :
**إعطاء الكالسيوم الوريدي بهدف حماية القلب من التأثير التنافسي لأيونات البوتاسيوم عليه .
**إعطاء السكر الوريدي والإنسولين بهدف تحويل مسار البوتاسيوم إلى داخل الخلايا .
**إعطاء المدرات التي تزيد من إخراج البوتاسيوم في البول .
**غسيل الكلى وذلك في الحالات الأخيرة أو عند وجود فشل كلوي .

عندما يزيد تركيز البوتاسيوم في الدم فإنه يؤثر على القلب و العضلات , فقد يؤدي الى توقف القلب نهائياً .
النسبة الطبيعية للبوتاسيوم في الدم 3.5 - 5.3 .
يتم علاج زيادة البوتاسيوم بالدم بإعطاء المريض كالسيوم جلوكونيت ( Calcium Gluconate ) الذي يعمل على حماية القلب من تأثير البوتاسيوم العالي في الدم .
يتم تخفيض تركيز البوتاسيوم بالدم عن طريق استخدام مدرات البول التي تساعد في التخلص من البوتاسيوم عن طريق البول مثل ( Loop diuretics and Thiazide diuretics ) .
يمكن استخدام الانسولين مع الجلوكوز لتخفيض تركيز البوتاسيوم في الدم , حيث أن الانسولين يعمل على نقل البوتاسيوم داخل الخلايا .
يمكن أيضاً استخدام مستنشقات توسيع القصبات ( Salbutamol Inhaler ) .

 يوجد جملة من العلاجات المتبعة لتخفيف نسبة البوتاسيوم في الدم، وتتضمن ما يأتي: 

يجب تفصيل علاج فرط بوتاسيوم الدم بناءً على السبب الكامن وراء فرط بوتاسيوم الدم ، وشدة الأعراض أو ظهور تغييرات تخطيط القلب ، والحالة الصحية العامة للمريض. عادة ما يتم علاج فرط بوتاسيوم الدم الخفيف دون دخول المستشفى خاصةً إذا كان المريض يتمتع بصحة جيدة ، يكون تخطيط كهربية القلب طبيعيًا ، ولا توجد حالات أخرى مرتبطة به مثل الحماض وتفاقم وظائف الكلى. العلاج في حالات الطوارئ ضروري إذا كان فرط بوتاسيوم الدم شديدًا وتسبب في حدوث تغييرات في تخطيط القلب. من الأفضل علاج فرط بوتاسيوم الدم الحاد في المستشفى ، في كثير من الأحيان في وحدة العناية المركزة ، تحت مراقبة إيقاع القلب المستمر.

قد يشمل علاج فرط بوتاسيوم الدم أيًا من التدابير التالية ، سواء منفردة أو مجتمعة:

اتباع نظام غذائي منخفض في البوتاسيوم (للحالات الخفيفة).
التوقف عن الأدوية التي تزيد من مستويات البوتاسيوم في الدم.
الإدارة عن طريق الوريد من الجلوكوز والأنسولين ، والتي تعزز حركة البوتاسيوم من الفضاء خارج الخلية مرة أخرى إلى الخلايا.
الكالسيوم في الوريد لحماية القلب والعضلات بشكل مؤقت من آثار فرط بوتاسيوم الدم.
إدارة بيكربونات الصوديوم لمواجهة الحماض وتعزيز حركة البوتاسيوم من الفضاء خارج الخلية مرة أخرى إلى الخلايا.
إدارة مدر للبول لتقليل إجمالي مخازن البوتاسيوم من خلال زيادة إفراز البوتاسيوم في البول. من المهم أن نلاحظ أن معظم مدرات البول تزيد إفراز الكلى من البوتاسيوم. فقط مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم المذكورة أعلاه تنقص إفراز الكلى من البوتاسيوم.
الأدوية التي تحفز مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية ، مثل ألبوتيرول والإيبينيفرين ، استخدمت أيضًا لإعادة البوتاسيوم إلى الخلايا.
الأدوية المعروفة باسم راتنجات التبادل الكاتيوني ، والتي تربط البوتاسيوم وتؤدي إلى إفرازه عن طريق الجهاز الهضمي.
غسيل الكلى ، خاصة إذا فشلت التدابير الأخرى أو إذا كان الفشل الكلوي موجودا.

يُعالج ارتفاع البوتاسيوم بالدم اعتماداً على شدة هذا الارتفاع، حيث يحتاج المصاب إلى التدخل الطبي في حالات الارتفاع الشديد، وبالإضافة إلى ذلك تستخدم بعض الممارسات المنزلية في الحالات الطفيفة لارتفاع البوتاسيوم، وتتضمن علاجات فرط البوتاسيوم ما يأتي: 
*  تجنب تناول الأدوية التي تزيد من البوتاسيوم في الدم.
*  اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات قليله من البوتاسيوم.
* الحقن الوريدي للإنسولين والجلوكوز، لزيادة حركة البوتاسيوم إلى خارج الخلايا، وغالباً ما يُستخدم في حالات الارتفاع الشديد.
* استخدام مدارات البول، حيث تعمل على زيادة إفراز البوتاسيوم في البول.
*  حقن الكالسيوم في الوريد، وذلك لحماية القلب والعضلات من آثار فرط بوتاسيوم الدم بشكل مؤقت.
* علاج الأسباب الكامنة وراء ارتفاع البوتاسيوم في الدم، مثل أمراض الكلى وتدمير الأنسجة وغيرها.
*  تنظيم مستويات بيكربونات الصوديوم فى الدم لمواجهة الحموضة وتنشيط حركة البوتاسيوم .
* يمكن اللجوء إلى غسيل الكلى في حال فشل أي من الإجراءات السابقة في تخفيض مستويات البوتاسيوم في الدم.