في البداية يجب الإشارة إلى كون ضغط الأذن يعني وجود ضغط سلبي في الأذن لذلك يجب الحديث عن المُسبب الرئيسي لهذا الضغط السلبي والذي يعرف بأنه الإلتهابات الموجودة في المجاري التنفسية العليا والأنف والمنطقة الخلف أنفية إلى جانب وجود سبب ما مثل اللحميات أو كتله خلف الأنف والتي تعمل على إغلاق قناه إستاكيوس الموجودة بين الأنف والأذن حيث أن هذا الأمر من شأ،ه أن تسبب ضغط سلبي في الأذن ويكون علاجها مثل أي علاج في الأذن الوسطى حيث يتناول المريض مضادات حيوية وبخاخات للأنف ومضادات للتحسس وفي حال تطور الأمر من خلال وجود سوائل خلف الطبلة يجب العمل على تقديم علاج المُناسب للمُسبب سواء كان جراحي أو دوائي.
ضغط الأذن "" ear barotrauma "" يحدث نتيجةً لوجود فروقات بالضغط ما بين خارج وداخل طبلة الأذن ، مما يسبب شعورًا بالضغط داخل الأذن ، ويمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق التثاؤب أو البلع ، حيث تساعد هذه الحركة على فتح قناة "" أوستاكيان " وبالتالي معادلة الضغط مع الأذن الوسطى ، وبالتالي على جانبي طبلة الأذن ، ويحدث ذلك نتيجةً للتعرض للمرتفعات، الغوص ، القيادة على الجبال ، التعرض لاحتقان وانسداد الأنف ، أو تضخم الحلق .
هناك العديد من الخطوات المستخدمة لتخفيف الأعراض المصاحبة لضغط الأذن، حيث تتضمن هذه الخطوات ما يأتي: * مضغ العلكة. * التثاؤب. * المضادات الحيوية ومضادات الاحتقان. * تمارين التنفس للتهدئة وتخفيف الضغط. ومن الجدير بالذكر إلى أنّ معظم الحالات غالباً تزول دون تدخل طبي، ولكن قد تستدعي بعض الحالات الشديدة لضغط الأذن القيام ببعض الفحوصات واستخدام الأدوية المصروفة بوصفة طلية للتخلص منها، وكذلك يمكن اللجوء إلى تنظيف الأذن للتخلص من العوائق والشوائب والأوساخ داخلها.