ما هو علاج سرطان البنكرياس؟

تتضمن علاجات سرطان البنكرياس الشائعة ما يأتي:

يعتمد علاج سرطان البنكرياس على مرحلة تطور المرض كما يتعلق بسن المريض وبحالته الصحية العامة,و يتمثل الهدف الأول من العلاج على القضاء على الورم إن امكن, حيث يكون العلاج بالمراحل الأولية من الخلال العلاج الكيميائي و هناك ادوية متعددة تظهر نتائج جيدة في علاج سرطان البانكرياس مثل الجيمسيتابين و الفلورويوراسيل و أورلوتينيب و بيفاسيزومباب
و قد يكون التدخل الجراحي أحد طرق العلاج من خلال إزالة الجزء المصاب من البنكرياس أو من خلال إزالة العضو بشكل كامل مع ازالة أجزاء من الأعضاء المجاورة كالغدد الليمفاوية و الأوعية الدموية للعضو وهذا الإجراء يسمى بإجراء ويبيل .
العلاج الإشعاعي ايضا يظهر نتائج جيدة في علاج المرض.

يعد سرطان البنكرياس من أخطر السرطانات في الجسم , و احتمالية تشخيصه مبكراً قليلة جداً .
يعتمد علاجه  على مكانه بدايةً و على درجته التي تحدد بمدى وصول السرطان للأعضاء المجاورة و الأوعيه الدمويه و الأعضاء البعيده مثل الكبد و العظم و الدماغ و الرئة .
إذا كان السرطان في رأس أو رقبه البنكرياس و بعض الفحوصات تبين القدرة على استئصاله يتم عمل عملية جراحيه يستأصل فيها البنكرياس مع الإبقاء على الذيل مع استئصال الاثني عشر و المرارة و وصل المعده بالصائم مع وصل القنوات المراريه و قنوات البنكرياس بالصائم .
إذا كان سرطان البنكرياس في ذيل البنكرياس يتم استئصال الذيل مع الطحال .

يعتمد علاج السرطان على مرحلة المرض بحيث اذا كان في المرحلة الاخيرة من المرض يفضل السيطرة على العضو بحيث منع انتشاره للاعضاء المجاورة او منع تكوين اوراماً ثانوية في اماكن اخرى من الجسم عن طريق استخدام بعض العقاقير و اعطاء كميات معينة من الكورتيزون، و بالاعتماد على العلاج المناعي و الكيماوي والاشعاعي بهدف قتل جزء كبير من الاورام السرطانية، او تخفيف نشاط الانسجة السرطانية وتثبيطها.

وفي حال ظهور المرض و اكتشافه مبكراً تُجرى عادةً العمليات الجراحية بهدف استئصال الاورام او جزء ما من العضو ومنع انتقالها لجزء اخر من العضو او منع انتشارها لمنطقة مجاورة من العضو.

ومن الجدير بالذكر ان جراحة الاورام السرطانية قد تعمل مجموعة من المضاعفات التي تظهر على شكل آلام وهزال وانسداد في الشهية و صعوبة بالاخراج ويمكن السيطرة عليها ومعالجتها.

وهنالك نوع جديد من طرق العلاجية السرطانية، وهي طريقة العلاج الجيني بحيث يتم فحص الكروموسومات والجينات المسببة للامراض و معالجتها جينيّاً واعادة حقنها في جسم المريض عن طريق ادوات معينة ووضعه تحت المراقبة لحين ظهور النتائج، و يستجيب المريض لهذا النوع من العلاج بفعالية مطلقة اذا كان سبب اصابته بالسرطان الخلل الجيني.

 

التقييم الرئيسي الذي يتم بعد التشخيص هو ما إذا كانت الإزالة الجراحية للورم ممكنة (انظر التدريج) ، لأن هذا هو العلاج الوحيد لهذا السرطان. ما إذا كان يمكن تقديم استئصال جراحي أم لا يعتمد على مقدار انتشار السرطان. يمثل الموقع الدقيق للورم أيضًا عاملًا مهمًا ، ويمكن أن يُظهر التصوير المقطعي المحوري مدى ارتباطه بالأوعية الدموية الرئيسية التي تمر بالقرب من البنكرياس. يجب أيضًا تقييم الصحة العامة للشخص ، على الرغم من أن العمر بحد ذاته ليس عقبة أمام الجراحة. 

من المرجح تقديم العلاج الكيميائي ، وبدرجة أقل ، لمعظم الناس ، سواء كانت الجراحة ممكنة أم لا. ينصح المتخصصون أن تكون إدارة سرطان البنكرياس في أيدي فريق متعدد التخصصات يضم متخصصين في العديد من جوانب علاج الأورام ، وبالتالي ، فإنه يتم إجراؤه بشكل أفضل في مراكز أكبر