يحدث الحمل نتيجة تلقيح بويضة من قِبل حيوان منوي بحيث يلتقي كلاهما في فترة تسمى فترة التبويض
حيث يحدث إخصاب للبويضة حتى تنتقل للرحم وينمو الجنين بداخله طوال فترة 9 أشهر
وحتى يحصل الحمل يجب أن يتمتع كلا الزوجين بصحة جنسية سليمة
سواء من حيث سلامة الأعضاء ونسب الهرمونات وحتى على مستوى الحالة النفسية التي لها أثر لا يقل عن أهمية تأثير السلامة العضوية
ويعتبر طول العضو الذكري عند الرجل إحدى النقاط التي تدل على السلامة الجنسية حتى يحصل الحمل وذلك لأثره على حالة الرجل من الناحية النفسية أكثر من العضوية
لأن طول العضو الذكري قد لا يكون العامل الحاسم لحصول الحمل
وإنما وجود خلل في الهرمونات لديه أو أن طول القضيب يؤثر على نفسيته بطريقة تؤثر على الجماع والانتصاب لديه
ويعتبر متوسط طول العضو الذكري الذي يترواح ما بين 12 سنتيمتر إلى 16 سنتيمتر ضمن المعدل الطبيعي لطول القضيب عند انتصابه
ويعتبر طول العضو الذكري قصير في حال كان طوله يبلغ عند الانتصاب 6 سنتمتر وفي هذه الحالة سيؤثر على الخصوبة والحمل وهي حالة نادرة الحدوث حيث أن معظم الرجال لديهم طول قضيب طبيعي
ولكن لحصول الحمل يكفي أن يكون طوله 10 سنتمتر عند الانتصاب
وفي حال كان الرجل يعاني من قصر في طول العضو الذكري فقد تساعده بعض الوضعيات أثناء العلاقة الحميمة في إيلاج العضو الذكري داخل المهبل بشكل أفضل ومنها الوضع الخلفي ووضع الفراشة
ولا يمكن زيادة طول القضيب إلا من خلال الجراحة ولا تتم لجميع الحالات ويعتبر الشخص مرشح لعملية إطالة العضو الذكري في حال كان طوله أقل من 7 سنتمنر عند الانتصاب