بداية امر النبي صلى الله عليه وسلم كثرة العبادة وقت الفتن والأزمات وقال عليه السلام في الحديث الصحيح :"العبادة في الهرج كهجرة إلي " رواه مسلم
نستفيد من هذا الحديث ان من اولى ما نقوم به هو تحري صلاح العبادة وكثرتها والثبات عليها .
وقال ابن الجوزي :"إذا عمت الفتن اشتغلت القلوب وإذا تعبد متعبد حينئذ دل على قوة ااشتغال قلبه بالله عزوجل فيكثر اجره".
وقال صلى الله عليه وسلم :" سابقوابالأعمال فتنا كقطع لليل المظلم".رواه مسلم
يحث الحديث الشريف هنا أيضل ليس فقط بالقيام بالاعمال الصالحة بل الحث على الإسراع بهاويسابق بها متى ما استطاع اليها سبيلا .
وثانيا : التمسك بكتاب الله وسنة نبيه قال صلى الله عليه وسلم : إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ"
ثالثا : اجتناب مواقع الفتن والابتعاد عنا وهي الاماكن التي يعصى فيها الله تعالى
رابعا:كثرة الداء واللجوء الى الله والاستغفار
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغَرِق" (أخرجه الحاكم وصححه)
رابعا : النهي عن المنكر :
ويكون ذلك بإنكار المنكر والأمر بالمعروف دائما وجعل النية دائما لله تعالى ولإخراج الناس من ظلمة الخطأ والمعصية .
.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله منه بعقاب» (سنن الترمذي:2168، صحيح)
وأيضا : القراءة دائما في احاديث الفتن وسؤال أهل العلم عنها وأخذ الاوامر التي وضحها نبينا عليه الصلاة والسلام كما أنه القراءه في الفتن والقصص لصحابة والأمم السابقة التي تعرضت للفتن وصبرهم على الطاعة إلى ملاقاة الله ذلك يعلمنا أيضا الدروس والعبر وينقل لنا حلول وطرق لتجاوز الفتن وبقاء القلب معلق بالله .
.