لقد بايع المسلمون الحسن بن علي رضي الله عنه للخلافة بعد موت أبيه علي و كان معاوية رضي الله عنه مستأثر بحكم الشام و لم يبايع الحسن للخلافة و ظل الخلاف و الفرقة بين المسلمون إلى أن تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية إبن أبي سفيان و سمي العام بعام الجماعة ثم أغرى أهل العراق الحسين بالخروج عن الطاعة و تنصيبه خليفة للمسلمين و دارت بينه و بين الأمويين مقتلة كبيرة قتل فيها الحسين بعد أن تخلى عنه أصحابه الذثين أغروه بالخروج على حكم بني أمية