منذ أن أمر الله - تعالى - الملائكة بالسجود لآدم، ورفض إبليس اللهين الامتثال لأمر الله برفضه السجود قد غضب الله عليه وطرده من رحمته ومن جنته، فقد قال الله - تعالى - له " فاخرج منها فإنك رجيم، وإن عليك اللعنة إلى اليوم الدين " فاللعين حاول أن يتحدى الله - تعالى - فقال لله " قال ربي بما أغويتني لأزيِّنَنَّ لههم ولأغنوينَّهم أجمعين " فمن هنا بدأت عداوة ابليس لإبن آدم هو أن الله قد كرم بني آدم ورفع من شأنهم لوكن الكِبِر والغرور اللذين نالا من ابليس جعلاه عدوَّاً لبني آدم وتوعدهم بالنار كما توعده الله بذلك.