ما هو سبب السخرية من فتاة ذات 18عام تتمنى بأن يرزقها الله بزوج صالح يحقق لها ما تتمنى من الحياة وما هو سبب الشعور بالطمع من ذلك؟

إن الله عز وجل راعى فطرة البشر في ميلهم للزواج والإرتباط بشخص آخر ودعا الى الزواج طالما وجد الشخص من يشعر انه يستطيع اكمال الحياة معه.

وأيضا لا ضير أن يدعو الانسان لنفسه بالخير ومنها كيف يرزقه الله الزوج الصالح ، وإن دعا بيقين فإن الله لن يخذله.

وسبب السخرية من الناس هو بعدهم عن الوعي والفهم وايضا بعدهم عن الدين وفهمه.

فلا تلتفتي لهم وابقي على الدعاء مع اليقين واتركي الحاسدين الجاهلين.

عليك ان لا تعيري ما يقوله الاخرين من حولك فلكل شخص أهدافه وامانيه التي يسعى لتحقيقها فمن الممكن ان تقولي أي رغبه أخرى لديك اما نفس الأشخاص الذين يسخرون من هذا الموضوع ويقومون بالسخرية من أي موضوع اخر.
ان معظم الافراد الذين يقومون بالسخرية مما يقوله الاخرين هم عباره عن افراد لا يمتلكون القدرة في الحديث عما يدور بداخلهم والافصاح عنه امام الاخرين ويتعمدون السخرية ليحبطوا الشخص المقابل لهم.
ولكن كي تحققي هذا الامر فعليك ن تمري بمراحل مختلفة تساعدك في صقل شخصيتك وتساعدك باختيار شريك الحياه المناسب لك بالإضافة الى الدعاء .

عزيزتي السائلة لا يوجد سبب للسخرية منها لأن الله قد يهبها ما تريد ولعل الله يسمع لدعواها فقد تكون هذه الأمنية من إنسانة صادقة صدقت الله تعالي وسيصدقها الله بإذنه تعالي ولا تنتبهي كثيراً لكلام الناس وطمعهم وحسدهم فأهتمي بعلاقتك مع الله ومع من يحبونك وأستمري ببهذا الدعاء لكي ولكل من تحبين له الخير في الدنيا والآخرة لأن البحث عن إرضاء الآخرين آمنية لا تدرك..

عزيزتي السائله لا داعى بان تشعري بالحزن نتيجه هذا الشعور ولكن انتي تقومي بشيئ جميل وانك قمتى بالدعاء الى الله عز وجل بان يرزقك الله زوج صالح وان تكون حياتك سعيدة وهذا شعور طيب الجميع يتمنى ذلك ولكن انك افصحتى عن هذا الطلب او الامنيه وانتى بس 18 عام هم نتيجه صغر سنك، ولكن ادعى الله فى سرك.

أختي الفاضلة:
كل شيء لك في هذه الدنيا قد قدره الله لك 
وما نيل المطالب بالتمني 
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
اجعلي يقينك بالله عز وجل كبيرا  وتقربي إليه بالدعاء والنافلة حتى يحقق لك الخير .
واسأليه أن يهب لك زوجا صالحا خلوقا ملتزما بتعاليم الله عز وجل ويمتثل لأوامره.
بهذا تكونين قد ملكت كل شيء
ويكفيك أن تسلمي أمرك لله عز وجل فهو سيختار لك الخير دائما.

من حقك أن تحلُمي بما تُريدين وأن تتمني ما تشتهين، ولكن يجب أن تُدركي نقطة مهمة وهي أنه ليس كل المطالب تأتي بالتمني، وأيضاً نقطة أهم أُخرى أننا اليوم نقبع في مجتمعات وبلدان تعاني من الشُّح والفقر وضيق في العيش ما تعانيه، ولذلك الأجدر هو أن يكون تمنَّيك في شاب صالح وورِع وتقيّ وبالتأكيد بعد الله - تعالى - سيكون بيده مفاتيح السعادة، حينما تتأملي وتتمني ذلك أنتِ لا تكونين قد اتصفت بالطمع أو الجشع فهذا حلم كل فتاة فمن حقك أن تختاري الشخص الذي يكون كما يفضِّلن بعض الإناث " فارس الأحلام " وبرأيي الأفضل ألا تُخبري أحداً مهما كان ومهما كانت الثقة واجعلي هذه الأُمنيات بينك وبين نفسك، ولعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً.