ان الرد من المحكمه الجنائيه الدوليه جاء متاخرا جدا , فيما يخص مجزرة صبرا و شاتيلا , حيث ان تلك المجزره و ان كانت قد تمت في عام 1982 , الا ان المحكمه الجنائيه الدوليه لم تحرك ساكنا الا في عام 2001 , و قد قررت ان تحرك الدعوي الجنائيه ضد ارئيل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك , الا ان شارون و بمجرد احساسه بالقلق من الاتهامات التي تم اسنادها اليه .
فقد قرر ان يوكل محاميا من بلجيكا , فقدم محاميه بعض الوثائق و المراسلات و دفع ببعض الدفوع الجنائيه و التي برأت ارئيل شارون من الجرائم المسنده اليه .
فتلك الجرائم انما هي عباره عن جرائم ابادة الجنس البشري , وجرائم حرب خاصه بقتل المواطنين العزل , و جرائم مخالفه قواعد الحرب .