بالتأكيد للضعف الديني والإيماني لدى الفرد دور واضح في انتشار ظاهرة العنف الأسري، فالشخص المحافظ على عباداته وصلواته لن يجرؤ على تعنيف اخوانه أو والديه فهو فقد عنصر أساسي لضبط النفس.
أيضاً اقتراف الفرد لبعض الفواحش والمنكرات بشكل يومي سيكون سبب ووسيلة لإعانة الشيطان عليه والذي بدوره الأخير سيظل يوسوس للفرد على ممارسة المشكلات وارتكاب الأخطاء داخل الأسرة.
ومن جانب آخر افتقار الفرد لأسلوب التعامل مع اقرانه واخوانه في البيت وتأثره بالمظاهر الخارجية التي هي عدو الاسلام والأسرة سيساهم ذلك كثيراً في ارتكاب العنف الأسري.