بالعادة لا يتم استعمال بصمة العين في الكشف عن هوية المجرم لأنه لا يوجد طريقة لالتقاط بصمة العين في مسرح الجريمة، ولكن إذا توافرت هذه التقنية في مسرح الجريمة أي مثل تصوير قزحية العين من خلال الأجهزة الموضوعة في أجهزة الصراف الآلي، قد يتم استعمالها لتأكيد هوية شخص ما في جريمة معينة.
تستخدم هذه التنقية
التصوير الدقيق لقزحية العين للإنسان، وذلك بسبب اختلاف كل قزحية عن الأخرى مثل اختلاف بصمة اليد بين كل انسان وآخر. تفاصيل العين دقيقة ومختلفة بشكل كبير جداً بحيث من المستحيل أن تتشابه واحدة مع الأخرى لأنها تتشكل بشكل عشوائي جداً.
هناك نوع آخر من بصمة العين ولكن يقوم بتصوير الأوعية الدموية الموجودة في شبكية العين، هذا النوع قليل الاستخدام وذلك بسبب صعوبة التقاط الصورة وأيضاً بسبب اختلاف وتغير البصمة حسب حالة المريض، ولكنه يستخدم لدراسة حالة العين بشكل عام وقد يستخدم في بعض الأماكن كبصمة.
كلا هاتين البصمتين لا تتأثر بالجينات ولم يتم إيجاد أي تشابه بين التوائم المتشابهة في الدراسات المختلفة، وهذا هو السبب في استخدام هذه البصمة، وأيضاً، بالنسبة لبصمة العين، لا يمكن لأحد أن يغير شكلها مقارنة مع البصمات الأخرى مثل بصمة الأصبع، فقد يستطيع المجرم خدش أصابعه وحرقهم وتغيير بصمته، ولكن لا يستطيع أن يقوم بتغير بصمة العين بهذه السهولة، ولذلك هي من أدق البصمات التي من الممكن استخدامها لتتبع المجرمين على المدى البعيد.
هنالك أكثر من طريقة للتصوير مستخدمة لتتبع بصمة العين، بعضها يستعمل التصوير العادي المستعمل في كاميرات التلفون وهكذا، والبعض الآخر قد يستعمل تقنية التصوير بالأشعة ما تحت الحمراء، وقد يتم استعمال تقنيات أخرى حسب الحاجة إلى ذلك.
إذا أردت رؤية صورة ملتقطة لقزحية العين،
اضغط هنا. ولرؤية صورة أخرى بالأشعة تحت الحمراء،
اضغط هنا. للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: