ما هو حكم لطم الخدود؟

لطم الخد من العادات الجاهلية التي نهى عنها ديننا الاسلامي  العظيم، والذي جاء لينادي بما يرقى بالمجتمعات والأفراد وينهض بهم وبحياتهم ولا يقبل أن تبقى الناس في الانحطاط في سلوكاتها، وكان من السلوكات التي اعتبرها ليست انسانية هو لطم الخدود عند حصول المصيبة.

وبعضهم كان يشق الملابس أو يشد الشعر أو يحلقه خاصة النساء عند حصول مصيبة كموت أو ما شابه فنهى عن ذلك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بقوله:"ليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود ودعا بدعوى الجاهلية".

من عادات العرب في الجاهلية إذا حلت مصيبة قامت النساء بلطم الخدود , و لما جاء الأسلام نهى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم عن اللطم لأن فيها اعتراض على حكم الله قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوبو دعى بدعوى الجاهلية "و في ذلك دعوة الى التسليم و الرضا بقضاء الله وقدره و الصبر على المصيبة .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم((( ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهليه))) وهذا تحريم صريح ان ما تفعله بعض النساء عند فراق وموت عزيز عليهم من لطم  الخدود على لطم الخدود وشق الجيوب فهذا كله حرام تحريم صريح لان الرسول عليه الصلاه والسلام يقول ليس منا اي ليس من مله الاسلام اي خارج عن الاسلام و المسلم يجب ان يصبر ويحتسب عند المصيبه وان عدم الصبر لهو  من الشيطان اللعين الذي يسعى لتحريض المسلمات الى عمل الفاحشه والندب واللطم والصراخ والنواح عند فقد اوموت العزيز عليهن

لطم الخدود هي عادة من ايام  الجاهلية وهي الندب عند حدوث المصائب وتم تحريمها عند قدوم الإسلام وهي لما فيها من خروج على امر الله وعدم الصبر عند المصائب. 
حكم اللطم على الخدود : 
فإن لطم الخدود عند المصيبة حرام، وهو من فعل أهل الجاهلية، فقد روى البخاري ومسلم  في صحيحيهما عن ابن مسعود  رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. 

تركت الجاهلية قديما عادات كهرهها الإسلام ونهى عن فعلها ويعتبر اللطم على الخد عادة مكروهة من هذه العادات وأمرنا نبينا الكريم بالكف عن هذه العادة التي يمارسها الناس بعد وقوع المصيبة إذ أن فيها سخط على قضاء الله وقدره .
هذه العادة المحرمة شرعا يجب أن لا يمارسها المسلم وسلم أمره كله لله فالمسلم أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.