نقول وبالله التوفيق إن العين ليست منفذاً طبيعياً للجوف, ويُفسد الصيام دخول عين جسمٍ إلى الجوف من منفذ طبيعي وعليه كان رأي الشافعي رضي الله عنه أنه لا يفطر وإن وجد طعمها في فمه وفي الأمر مُتّسع, وإن كان بعضهم جانب الصواب فجعلها مفسدة للصيام لكن الأغلب أجازوا استخدام القطرة العينية والله أعلم.