لم يعرف التاريخ الإسلامي تلك المقولة "صدق الله العظيم" إلا في القرن الرابع الهجري، فلو قلنا بأن أول ما تحدث عنه تفصيلًا كان الإمام الترمذيي في مؤلفه، فهي تنسب لعصره الذي كان في الرابع الهجري
كون التصديق لم يصدر في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا صحابته الكرام، ليس معناه عدم جوازه، لكنه يُدرج ضمن البدع
لكن البعض، وهم قلة أجازها، كما جاء عن الترمذي أبو عبد الله، برواية القرطبي: "ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت رب وبلغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين، اللهم اجعلنا من شهداء الحق، القائمين بالقسط، ثم يدعو بدعوات".