إن كان في هذا الزواج مصلحة ورأيت فيه استقرار ونجاح في حياتك فلا حاجة لموافقة الأب، ويكون حكم معارضة الأب لك من الناحية الشرعية هو الإثم، لأنه يمنع خيرا، فالزواج في الاسلام من أفعال الخير التي دعا اليها ديننا العظيم كي تستقر النفس وتعف وتحصن الذات، فمن وقف بوجه ذلك فقد منع خيرا أراده الله.
فليتزوجها ومع الزمن سيرضى الاب إن كان خيارك صحيحا، وأما من تبع والده في الرفض وخسر خياره الصواب وتزوج من أخرى فلربما يكون خياره الذي اختاره الأب أو الأهل خاطئا ثم يندم.
لذلك وجب على الأهل تذليل العقبات وتسهيل ىسبل الزواج للأبناء طالما اختاروا من هو على خلق ودين، ويتوجب دعمهم لا الوقوف ضدهم.