ما هو حكم تربية الكلاب؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني والروحاني
.
١٠ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 لا يقتنى الكلب إلا لصيد أو حراسة بيت 
أو حراسة قطيع .
والإحتياط مما يلمسه بلسانه  جاء به الحديث الشريف : "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب " .
وإن العلة في التحريم هو ما يصدر عن لعابه من أمراض وعدم دخول الملائكة مكان مبيته ، فعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لاتدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة " متفق عليه .
والصورة في الحديث الشريف هي كل كائن حي مجسم ببعد ثالث ولا تشمل التصوير الفوتوغرافي بإجماع العلماء 
والمهم أن يمتثل المؤمن بأمر ربه وسنة رسولهفإن الإمتثال عين الإيمان .

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٨ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا يجوز اقتناء كلب الا اإن كان كلب حراسة او كلب ماشية، والمقصود بذلك أن تربية الكلب يجب ان تكون لسبب ومسوغ شرعي، فإن اقتناءه لأنك تحب الكلاب ليس بمسوغ شرعي، أو لأنه جميل المنظر فليس بمسوغ شرعي.

ثم إن الكلاب ثبت قطعا انها تحمل النجاسة في فمها وملايين الميكروبات والجراثيم التي لا ولن يطهر منها الكلب ، فمن هنا ومن باب دفع الأذى عنك وعمن يعيش في البيت جاء التحريم.

كما أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب، فلا يجوز اقتناؤه بهذه الحال.

والمسوغ الشرعي لاقتنائه هو ما حدده النبي عليه السلام في قوله :" الا إن كان كلب حرث او ماشية".

لأن كلب الحراسة أو الماشية يبقى خارجا ولا يدخل، كما أن وجوده ضرورة لحفظ مصلحة مالك الماشية او مالك ما يتطلب حراسة.

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٦ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لا يجوز تربية الكلاب في البيوت وهذا ما أجمع عليه الفقهاء إلا في بعض المسموحات وهي تربية الكلب الذي يقود المواشي من أجل حراستها والكلب الذي يمكن أن ينتفع عنه لحراسة الأرض الزراعية والكلب الذي يكون بهدف الصيد وغير ذلك يكون محرم ولا يجوز تربيته وهذا كان بإجماع الفقهاء ولا خلاف على ذلك.

اتفق الفقهاء على أنّه لا يجوز اقتناء وتربية الكلاب إلا إذا كانت هنالك حاجة لذلك، وقد حدّد الفقهاء الحالات التي تجوز فيها تربية الكلاب، وهي:
-كلب الماشية الذي يقوم على حراستها من السباع والضباع والذئاب. 
-كلب الزرع من المواشي والأغنام وغيرها. 
-كلب الصيد الذي ينتفع به الصائد في صيده.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلَّا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ)
 مهما كان الغرض من اقتنائه - نجس، يجب أن يغسل ما لامسه سبع مرات إحداهن بالتراب، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ)