الظُّلم محرّم في الإسلام وفي سائر الشرائع السماوية والظلم ظلمات يوم القيامة كما جاء في الأحاديث النبوية. وقد قال تعالى في الحديث القدسي الذي كلنا نعرفهُ وربما نحفظهُ :( يا عبادي إنّي حرّمتُ الظلم على نفسي وجعلتهُ بينكم مُحرّما فلا تظالموا..).
وقد توعّدَ الله تعالى الملك العدل الحق المُبين توعَّدَ الظالمين في كتابه الكريم بعقابه الأليم. والزوج الظالم يدخل في زمرة هؤلاء الظالمين بل ربما أسوأهم حالا لأنهُ يظلم من قد استوصى بهم النبي خيرا أي النساء والزوجات والأهل.
فحكمهُ في شريعتنا حكم الظالمين وفعله أي ظلمهِ من الإثم والجُرم الذي يُعاقَب عليه في الدنيا والآخرة إن لم يبادر إلى الندم والتوبة وردّ المظالم والكف عن ظُلمه الجائر.