ما هو حكم الإحتفال برأس السنة الميلادية؟

الاحتفال برأس السنة الميلادية والتي تمثل ذكرى رأس السنة عند المسيحيين وتعني بداية سنة ميلادية جديدة الحكم في الاحتفال بها لا يجوز إطلاقاً عند المسلمين، فالمسلمين هم الذين يشهدون بوحدانية الله - تعالى - وأما المسيحيين ينسبون عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام - إلى الله بأنه ابناً له وهذا يتنافى مع مبادئ العقيدة الإسلامية، وبالتالي لا يجوز من المسلم حتى قول عبارة " كل عام وأنتَ بألف خير " لشخص آخر لأنك بذلك تقتدي بما يدعو إليه المسيحيين، فنحن المسلمين المسلمين تقتصر احتفالاتنا بما يتوافق مع مبادئ العقيدة والشريعة الإسلامية كعيديِّ الأضحى والفطر المباركين، وأيضاً ذكرى مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا الحكم لا يقلِّل من شأن الديانات الأُخرى فالدين الإسلامي يحترم كافة الديانات والشرائع.

يحتفل أغلب الناس في العالم برأس السنة الميلادية في الأول من يناير ( الكرسمس ) و هو في الأصل عيد مسيحي ذو طابع ديني لذلك فيفهم من المسيحيين الإحتفال به لدلالاته الدينية و لكن لا يجوز للمسلمين الإحتفال به فلقد نهانا رسول الله عن اتباع الديانات السابقة حيث قال ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ تبعتُمُوهم )