ما تزال الدول والمجتمعات تترقى طالما المعلم هو أغلى ما فيها. للمعلمين دور أساسي بنهضة المجتمعات. كما لهم فضل بتطور المجتمع فهم الذين يعدون الأجيال لخلق مستقبل أفضل. لذلك، للمعلمين على الطلاب فضل لا يُقدر ويجب تقديره جهود المعلمين لشكرهم أولاً. وثانياً أن تقدير الجهود هو الذي يحث المعلم على العطاء والتطور في مجاله، فما هي الأمور التي على عاتق الطالب فعلها لتحقيق ذلك؟
♦ على الطالب حق مهم وهو حق الإحترام. فالمعلم هو محور العلميلة التعليمية والتربوية وحق الإحترام ليس إختياري، بل هو بالتأكيد إجباري وليس الطالب من هو موكل به بل أهل الطالب ومدير المدرسة والمجتمع أجمع.
♦ على الطلاب توفير البيئة الصفية الملائمة والمشجعة للمعلم لبذل أقصى طاقته على العطاء وشرح المواد.
♦ الإلتزام الطلاب بالهدوء أثناء الحصة وعدم التحدث أثناء حديث المعلم. كما يجب عليهم الإنصات وإظهار الإهتمام بالنظر بإتجاهه بشكل ملائم كما لا يصح مقاطعته وإنتظار حين إنتهاء حديثة لطرح الأسئلة والأفكار.
♦ التفاعل معه أثناء الحصة. من الأمور التي تزعج المعلم خلال الشرح هو عدم التفاعل معه كإجابة على الأسئلة التي يطرحها أو عالأقل المحاولة.
♦ مناداة المعلم بلقبه "معلم" وعدم مناداته بإسمه مباشرة لأنه من الأدب مناداة الأشخاص ذوي الألقاب المهمة كالمعلمين بلقبهم المعروف.
♦ من الأخطاء الشائعة من الطلاب هو الشكوى على المعلم بحال أنه لا يشرح بشكل يلائمهم أو أنه يعطي بشكل زائد عن قدرتهم للمدير والمرشد التربوي قبل أن يخبروا المعلم بوجهة نظره مما يؤثر على سمعته. للمعم حق على الطلاب أن يعبروا عن رأيهم له وبطريقة مهذبة.
♦ على الطالب عدم السخرية على المعلم من جميع النواحي، من حيث لباسه وطريقة حديثة ولهجته وبحال كان لديه لدغة عدم تقليده. كما لا يجوز السخرية على شكلة من ناحية السمنة أو النحافة وطوله أو قصره والتركيز على الشرح فقط.
♦ على الطالب الإستجابة لطلبات المعلم مثل عند طلبة المساعدة في توزيع أوراق الإمتحان أو إحضار الطباشير أو مسح اللوح وعدم التذمر بوجهه.
♦ على الطالب عدم النميمة على المعلم أمام الطلبة الأخرين واشاعة البغضاء نحو المعلم.