ما هو حديث نخل بيسان

3 إجابات
profile/شادي-احمد-نعمان-محمد-حسيب
شادي احمد نعمان محمد حسيب
اقدم محتوي تعليمي عن كورسات التنمية البشرية والتنمية المستدامة في شئون البيئة والطاقة
.
١٨ أبريل ٢٠٢٤
قبل سنة

حديث نخل بيسان هو حديث نبوي شريف رواه الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه، وفيه يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن بعض علامات الساعة الكبرى، ومنها أن نخل بيسان سيتوقف عن الإثمار.


**نص الحديث:**


عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبروني عن نخل بيسان، قيل: عن أي شأنها تسأل؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل تثمر؟ قلنا: نعم، قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر".


**شرح الحديث:**


* **نخل بيسان:** هي منطقة تقع في فلسطين، وكانت مشهورة بكثرة نخلها وإثمارها.

* **يوشك أن لا تثمر:** أي سيقترب وقت توقفها عن الإثمار.


**دلالة الحديث:**


يدل هذا الحديث على أن توقف نخل بيسان عن الإثمار من علامات الساعة الكبرى، وهي علامة تدل على اقتراب يوم القيامة. وقد فسّر بعض العلماء هذا التوقف بأسباب طبيعية، مثل حدوث جفاف أو تغير في المناخ، بينما فسّره آخرون بأسباب إلهية، كعقوبة من الله تعالى لعباده.


**أهمية الحديث:**


يُعدّ هذا الحديث من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُنبئ ببعض علامات الساعة الكبرى، ولها أهمية كبيرة في الإسلام، حيث تُذكّر المسلمين باقتراب يوم القيامة، وتحثّهم على الاستعداد له بالإيمان والعمل الصالح.


**ملاحظات:**


* هناك روايات أخرى للحديث تختلف في بعض الألفاظ، لكن معناها متقارب.

* يرى بعض العلماء أن هذا الحديث من الأحاديث الضعيفة، بينما يرى آخرون أنه من الأحاديث الصحيحة.


**المراجع:**


* الموسوعة الحديثية - شروح الأحاديث - الدرر السنية: [https://dorar.net/hadith/sharh/25763](https://dorar.net/hadith/sharh/25763)

* إسلام ويب - الموسوعة الإسلامية - مكتبة الحديث: [https://www.islamweb.net/ar/fatwa/94228/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A9](https://www.islamweb.net/ar/fatwa/94228/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A9)

* صيد الفوائد - زاد المعاد: [https://islamqa.info/ar/answers/82643/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84](https://islamqa.info/ar/answers/82643/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84)


**هل لديك أي أسئلة أخرى حول حديث نخل بيسان أو غيره من الأحاديث النبوية الشريفة؟**

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
 توقف شجر بيسان عن الإثمار من علامات خروج الدجال ، جاء ذلك في حديث طويل يسمى حديث الجسساسة ، وهو ما روته فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت : 
( سمعت نداءالمنادي  منتدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي :  الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم .
فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال : ليلزم كل إنسان مصلاه ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ 
قالوا الله ورسوله أعلم قال : ( إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء وبائع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح  الدجال ، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام  فلعب بهم الموج شهراً ففي البحر ثم أرفئوا (.. أي التجؤوا .. ) إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة ( وهي سفينة تكون مع الكبيرة كالجنيبة يتصرف فيها ركاب السفينة لقضاء حوائجهم ) فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب ( أي غليظ الشعر ) 
كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره  من كثرة الشعر  فقالوا ويلك من أنت ؟ 
فقالت أنا الجسساسة ( قيل سميت بذلك لتجسسها الأخبار الدجال )
قالوا : وما الجسساسة ؟ 
قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق  قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا ( أي خفنا ) منها أن تكون شيطانة قال : فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير 
فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده واثقا مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد .
قلنا ويلك ما أنت ؟ 
قال : قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم ؟ 
قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم ( أي هاج ) فلعب بنا الموج شهراً ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقينا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ما أنت ؟ فقالت أنا الجسساسة قلنا وما الجسساسة ؟ 
قالت اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا 
وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة فقال : 
أخبروني عن نخل بيسان ؟ 
قلنا عن أي شأنها تستخبر ؟ 
قال اسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ 
قلنا له نعم  قال : أما إنه يوشك أن 
لا تثمر ، قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية ؟ 
قلنا عن أي شأنها تستخبر ؟ 
قال هل فيها ماء؟ 
قالوا : هي كثيرة الماء
 قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب 
قال : أخبروني عن عين زغر ( وهي بلدة تقع في الجانب القبلي من الشام ) .
قالوا : عن أي شأنها تستخبر؟ 
قال هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها .
قال أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟
 قالوا خرج من مكة ونزل يثرب.
  قال أقاتله العرب ؟
 قلنا نعم  قال كيف صنع بهم ؟
 فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه  وٱني مخبركم عني إني أنا المسيح الدجال 
وإني أوشك أن يأذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي 
كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحددا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها .
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعن بمخصرته في المنبر : 
هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة ( يعني المدينة ) ألا هل  كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس نعم  
فٱنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن الآن  من قبل المشرق ما  هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو  وأومأ بيده إلى المشرق .
قالت فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه مسلم في صحيحه .

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
-أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- جلس على المنبر وهو يضحك فقال : ( ليلزم كل إنسان مصلاه ، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق ، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة ، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ، وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا : ويلك ، ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية ، فصادفنا البحر حين اغتلم ، فلعب بنا الموج شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، فجلسنا في أقربها ، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقلنا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق ، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ، فقال : أخبروني عن نخل بيسان ، قلنا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم ، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر ، قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية ، قلنا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء ، قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب ، قال : أخبروني عن عين زغر ، قالوا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : هل في العين ماء ، وهل يزرع أهلها بماء العين ، قلنا له : نعم ، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها ، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب ، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم ، قال : كيف صنع بهم ، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه ، قال لهم : قد كان ذلك ، قلنا : نعم ، قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان علي كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها ، قالت - أي فاطمة - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر ، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس : نعم ، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ، ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن ، لا بل من قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، وأومأ بيده إلى المشرق ) ، قالت فحفظت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم