لما كانت الزكاة من أركان الإسلام وهي زكاة المال والأنعام والزرع فإن إنكارها خروج
من دائرة الإسلام ومانع الزكاة بين جاهد و مهمل ، فمن جحدها نكرانا يستتاب من قبل ولي الأمر فإن أصر يقام عليه الحد
ضمن مجتمع عادل مسلم.
فإن كان منعها إهمالا وبخلا تؤخذ كاملة وفوقها نصف ماله عقوبة تعزيرية مشددة
لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" من أعطاها .. أي الزكاة ..مؤتجرا فله أجرها ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله " إلى آخر الحديث ..رواه أبو داود والنسائي.
وإن لمنع الزكاة عقوبة عامة ففي الحديث : "ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا "رواه ابن ماجه والبزار.