أي أن الله عز وجل اختار للبشرية الدين الاسلامي وارتضاه لهم ، ولا يقبل من أحد غيره دينا قال تعالى في موضع آخر في القرآن الكريم:" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه".
فهذا هو القول الفصل في هذه المسألة العقدية التي تبين ما الدين الذي ارتضاه ويقبله من الناس.
والدين الاسلامي بعقيدته جاء ليؤكد على نفس عقيدة كل الأديان السابقة مع الأنبياء السابقين وهو أن الله واحد.
وبشريعته جاء ليؤكد على أن هناك شريعة شاملة كاملة صالحة لكل زمان ومكان وشريعة عالمية لا خلل ولا زلل فيها وهي مع العقيدة تشكلان الدين الكامل.