ما هو تفسير ان الدين عند الله الاسلام؟

5 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٠ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أي أن الله عز وجل اختار للبشرية الدين الاسلامي وارتضاه لهم ، ولا يقبل من أحد غيره دينا قال تعالى في موضع آخر في القرآن الكريم:" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه".

فهذا هو القول الفصل في هذه المسألة العقدية التي تبين ما الدين الذي ارتضاه ويقبله من الناس.

والدين الاسلامي بعقيدته جاء ليؤكد على نفس عقيدة كل الأديان السابقة مع الأنبياء السابقين وهو أن الله واحد.

وبشريعته جاء ليؤكد على أن هناك شريعة شاملة كاملة صالحة لكل زمان ومكان وشريعة عالمية لا خلل ولا زلل فيها وهي مع العقيدة تشكلان الدين الكامل.

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الإسلام هو دين كل الأنبياء والمرسلين عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين. فهو دين إبراهيم وموسى وعيسى وخاتم الرسل سيدنا محمد الذي أتمَّ الله به الرسالة وختمها وكمّلها وأتمَّ نعمته على أهلها. وقد وردت آيات عديدة تُؤكِّد ذلك في كتاب الله عن إسلام كل الأنبياء بمعنى الخضوع وتمام التسليم لله رب العالمين. {إذ قال لهُ ربهُ أسلم قال أسلمتُ لرب العالمين}  {قالت ربِّ إني ظلمتُ نفسي وأسلمتُ مع سليمان لله رب العالمين}. فكل أنبياء الله ورسله كانوا مسلمين لكن الله تمّمَ الرسالة بخاتم النبيين وبعثهُ رحمةً للعالمين وبعد بعثته لم يقبل دينا غيره لأنه هو الدين الخاتم لكل الديانات والرسالة المُتمّمة لكل الرسالات السماوية. 

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٧ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لقد وصف الله تبارك و تعالى عباده المؤمنين بالمسلمين من الذين إتبعوا موسى و عيسى و إبراهيم و جميع الأنبياء و الرسل لأن دين الله واحد لجميع خلقه وهو دين الإسلام و جاء تأكيد ذلك في قول الله تبارك و تعالى إن الدين عند الله الإسلام فالإسلام هو رسالة جميع الأنبياء و الرسل لأقوامهم 

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٢٦ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
في قوله - تعالى - "إن الدِّينَ عند الله الإسلام" تفسيره أي أن الدين الذي ارتضاه الله لخلقه وأرسل به رُسُلَه ولا يقبل غيره هو الإسلام، والإسلام فيه الانقياد لله وحده بالطاعة والاستسلام له بالعبودية واتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى خُتموا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يقبل الله بأحد بعد بعثته دينا سوى الإسلام الذي أُرسِلَ به.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
١٤ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أخي الكريم تفسير هذه الآية هو أن الإسلام قد جب ما قبله من الديانات فلا دين عند الله عز وجل غير هذا الدين يقبله لعباده ومن يأتي الله بغير الإسلام دينا فلن يقبله جل وعلا منه.
والديانة الإسلامية هي الديانة الخاتمة التي ليس بعدها ديانات ونبي هذه الديانة هو محمد صلى الله عليه وسلم الرسول الخاتم الذي ليس بعده رسل ولا أنبياء.
فلقد بعثه الله جل وعلا للناس كافة وجعل كتابه قرآنا يتلى حتى قيام الساعة .