فيما يتعلق بهذا المنام على وجه التحديد فالتأويل كما يلي:
رؤية الحالم كأنه يعود إلى وطنه فالمنام يدل على عودة الأمن والأمان والسلامة والطمأنينة إلى الحالم، كما ويدل المنام على تخلص الحالم من المتاعب والمشاكل التي يمر بها، كذلك ودلالة على نهاية كل أمر محزن للحالم بإذن الله، ودلالة على منفعة يتحصل عليها الحالم من قريب أو من غريب داخل بلده.
فيما يتعلق برؤية الحالم كأنه يسافر في المنام فالتأويل كما يلي:
ينبغي التوضيح أن السفر في الواقع هو انتقال المسافر من مكان إلى آخر، قد يكون المكان الذي انتقل إليه المسافر خير من المكان الذي كان فيه، وقد يكون انتقاله إلى مكان أسوء من المكان الذي كان فيه، وبناء على هذا الكلام فإن السفر في المنام عبارة عن تغيرات في حياة الحالم وانتقاله من مرحلة لأخرى وقد يكون انتقاله للأفضل وقد يكون انتقال للأسوء وهذا ما يحدد في النقاط التالية:
- سفر الرائي إلى بلدة أكثر تحضرا من بلدته دلالة خير له ومن ذلك الخير تغيرات في حياته للأفضل، كذلك ويدل على انتقاله من مرحلة لأخرى ويكون هذا الانتقال للأفضل والأحسن .
- كما ويدل المنام على تحقيق شيئ يتمناه الحالم، كذلك ووصوله لأهدافه التي يسعى إليها.
- كذلك ومن دلالات السفر إلى بلدة أكثر تحضرا من بلدته على الحظ السعيد للحالم، كذلك ودلالة على سماع الأخبار المفرحة والسارة.
- في حال لو سافر الحالم إلى مدينة أو أي بلد وقد فشلت عملية السفر دل المنام على فشل الحالم في محاولة التغيير في حياته، كذلك فشله في الوصول إلى ما يسعى إليه .
- في حال لو رأى الحالم أنه سافر إلى بلد أسوء من بلده التي يعيش فيها فإن ذلك دلالة على انتقاله إلى السوء وتغيرات للأسوء.
- لو رأت المتزوجة سفرها لمكان مميز دل المنام إلى سماعها لأخبار سارة، وفرحة وسعادة تملئ قلبها، كذلك ويدلل المنام على الحياة الزوجية المستقرة، وإشارة إلى سعة في الرزق وتحسن في الأحوال.
- كذلك لو رأت الحامل كأنها تسافر إلى مكان أفضل من الذي تعيش فيه دلل المنام على سهولة ولادتها وسلامتها وسلامة جنينها من كل سوء، كذلك ودلالة على الأخبار السارة التي تنتظرها إن شاء الله.
- وفي حال لو رأت العزباء سفرها إلى بلد أفضل من البلد الذي تعيش فيه دلل المنام على تغيرات في حياتها الاجتماعية ،بمعنى ارتباط قريب لها، وقد يكون ارتباط من خارج البلد، كذلك ومؤشر إلى التخلص من الهموم والأكدار، وبداية حياة جديدة لها.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
18 مشاهدة
