الشهوة : هي غريزة وفطرة بشرية وشعور بالرغبة في إشباع الناحية الجنسية لدى الجنس البشري أو الحيواني .
- وهناك نصوص شددت في موضوع عدم إثارة هذه الشهوة بطرق محرمة منها :
1- عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: " لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم ." متفق عليه .
2- قول الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إياكم والدخول على النساء ) فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: " الحمو الموت ."
3- وقال تعالى: ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن )
4- وقال تعالى:( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى.)
5-وأمر المؤمنين بغض البصر كما أمر بذلك المؤمنات فقال تعالى:( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن.. )
- وقد بيّن وشرع الإسلام كيفية إشباع هذه الشهوة بالحلال وهو عن طريق الزواج الشرعي الصحيح ، ففي الحديث الشريف : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ منكُم الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ) متفق عليه .
- فلهذا شرع الإسلام الزواج ويسر سبيله، ونهى عن التبتل واعتزال النساء، وحرم الزنا وكل ما يمت إليه بصلة من قريب أو بعيد، ولولا تحريم الزنا ووجوب اختصاص الرجل بزوجته أو زوجاته، لما تكونت أسرة تظلها المودة والرحمة والعطف والحنان والإيثار،
- ولولا وجود الأسرة لما وجد المجتمع الذي تسوده الأخوة والعدالة والمحبة والمساواة.
ولخطورة شهوة الفرج وعتوها سَدَّ الإسلام كل وسيلة تؤدي إلى جريمة الزنا فحرم الخلوة بالأجنبية، وحرم الدخول على النساء، وحرم على المرأة إبداء الزينة، وحرم عليها التبرج..