تزداد السموم في الجسم نتيجة عدم التخلص منها بالشكل الصحيح في الكبد والرئتين والكليتين وعبر الجلد وعبر المستقيم. وعند زيادة السموم وظهور الأعراض على المريض يتم إجراء فحوصات دقيقة لوظائف الكلى (مثل الكرياتينين والصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد وحساب معدل الترشيح عبر الوحدة الكلوية) وفحوصات الرئتين (لحساب نسب ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وسعة الرئة وغيرها) ووظائف الكبد (مثل الAST ALT ALBUMIN BILIRUBIN) ونحديد الخلل ومحاولة إصلاحه. ويمكن أيضاً قياس نسبة المواد السامة في الجسم الناجمة عن تعاطي المخدرات.
يمكن زيادة الأملاح في الدم نتيجة وجود خلل في الكلية وعدم ترشيح الأملاح كما يجب عبر أغشيتها، كما في حالات الفشل الكلوي، ويكون العلاج بعمل غسيل دوري للكلى والتحقق من نسبة عمل الكلى والنظر في إمكانية زرع كلية جديدة من متبرع في حالة كانت كلتا الكليتين لا تعملان على الإطلاق.