ما هو تأثير استخدام بروبوفول لتخدير المرأة المرضع؟

يعمل البروبوفول على تخدير وتثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي ويخرج عبر حليب الأم لذلك لا يجوز إرضاع الطفل طبيعيا بعد تناول المخدر أو في نفس اليوم ويجب قيام الأم المرضعة على شفط الحليب الطبيعي في نفس يوم التخدير والتخلص منه حتى لا يؤثر على الرضيع ولا يتم وصول كميات كبيرة منه للطفل حتى لا يحدث مضاعفات مثل صعوبة التنفس والدخول في غيبوبة أو حدوث إضرابات في الجهاز الهضمي للرضيع.

يتواجد ""Propofol"" -البروبوفول ، في حليب المرأة المرضع ، و لا يفضل أن يتم اللجوء للرضاعة الطبيعية عند حاجة الأم لإجراء عملية جرايحة تم استخدام البروبوفول فيها كمخدر ، و السبب في ذلك هو الاحتياطات حول تأثر الرضيع بالبروبوفول ، و في حال كان هناك حاجة لإرضاععه فيفضل الاجتفاظ بحليب الأم قبل دخولها للعملية الجراحية ، كما يلاحظ تغير لون حليب الأم للون الأخضر ، و لا يجب أن يتم استخدامه في حالات المرأة الحامل و ذلك لونه قد يتسبب بتثبيط للجهاز العصبي المركزي و التنفسي للجنين 

ينتمي البربوفول (بالإنجليزيّة:  Propofol)  إلى مجموعة أدوية المخدرات العامة المستخدمة في العمليات الجراحية، ويمتاز بخصائصه المثبطة للجهاز العصبي المركزي، وما ينتج عنها من خصائص مخدرة ومنومة للإنسان، ومن الجدير بالذكر أن البربوفول يستطيع العبور إلى حليب المرأة المرضعة، ومنها إلى الرضيع، و قد يؤدي ذلك  إلى تلوّن حليب الأم باللون الأخضر، والذي يختفي بعد ما يقارب 48 ساعة من إعطاء البربوفول، وفي الحقيقة أنَّه يوصى بتجنُّب الرضاعة الطبيعية في حال أخذ البربوفول من المُصنِّع، في حين توصي بعض المنظمات بتأجيل العمليات الاختيارية حتى يكبر الطفل الرضيع، وتعوده على الرضاعة الطبيعية، كما ويوصى بشفط الحليب من ثدي الأم قبل إجراء العملية إن كان ذلك ممكناً.

يمنع أخذ بروبوفول لدى المرأة المرضع، حيث أثبتت الدراسات أنه يمكن للبروبوفول أن ينتقل إلى الطفل الرضيع عن طريق الحليب، وبالتالي يتأثر الرضيع بالعقار ويتعرض لمشاكل عديدة وسلبيات شديده خاصةً على الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي تمنع المرضع من ارضاع طفلها ويجب عليها أن تتخلص من الحليب لمدة اربع وعشرون ساعة بعد تلقي العلاج بالبروبوفول.