قال الله تعالى (لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون) الانبياء 103
الفزع الأكبر : هو ما يحصل من الأهوال المفزعة والمخيفة يوم القيامة .
وقيل : حين يذبح الموت بين الجنة والنار،
وقيل : أنه نفخة الصور .
وقيل : أنه حين تطبق النار على أهلها،
وقيل : العرض على النار.
هكذا فسرها ابن كثير في كتب التفاسير والله اعلم بذلك
- والأرجح في ذلك، قول من قال : أن ذلك يكون في أهوال يوم القيامة والبعث ؛وعند النفخة الآخرة ، لانه إذا نجا أحدا منها ولم يحزنه ذلك الفزع وآمن منه ، فهو لن يفزع بعد ذلك بمشيئة الله تعالى ، وأن من أفزعه ذلك فغير مأمون عليه الفزع مما بعده .
- أما الثلاثة الذين لا يحزنهم الفزع الأكبر فقال النبي عليه الصلاة والسلام
(ثلاثة يوم القيامة في كثيب من المسك الأذفر ولا يحزنهم الفزع الأكبر ،
رجل أم قوما محتسبا وهم له راضون ، ورجل أذن لقوم محتسبا , ورجل ابتلي برق في الدنيا فلم يشغله عن طاعة ربه ) وهؤلاء تتلقاهم الملائكة على أبوب الجنة يهنؤونهم، ويقولون: ﴿ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾.