الكبرياء بالإنجليزية Pride من الصفات التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان مثلها مثل: الشك والخوف والإنفعال, وكلها صفات حميدة عندما تكون في حدود معقولة (من - إلى), فإذا زادت الكبرياء عن حدها دخل الإنسان في صفة الغرور السيئة, وإذا نقصت عن حدها دخل الإنسان في صفة الذل الذميمة
- هي تساوي عزة النفس ورفض الإهانة, وهي صفة حميدة إذا بقيت في مستواها, أما إذا زادت أو نقصت تحولت لصفة غير حميدة
- هذه الصفات الطبيعية خلقها الله في الإنسان مطاطة لينة وليست صلبة, بمعنى أنك لا تمارس كبرياءك على والديك وإخوانك وجيرانك وأصدقائك بل وأمتك بالتساوي بل تخفضها وأحيانا تلغيها..........لكن ترفعها للدرجة القصوى في وجه أعدائك وأعداء الأمة